أخبارنا المغربية - و م ع
دعت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة، اليوم الخميس بالدار البيضاء، إلى تطوير الشراكة بين المغرب ودول إفريقيا من أجل ربح التحديات التنموية بالقارة الإفريقية.
وأوضحت السيدة بوعيدة، في افتتاح الدورة الثالثة لمعرض المقاولين والمقاولات الإفريقية "هوب أفريكا"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن أهمية هذا المعرض لا تتجلى فقط في كونه يشكل فرصة لتبادل التجارب بين المقاولين الشباب بإفريقيا، بل باعتباره فضاء يساهم في خلق فرص ومشاريع الشغل بالقارة السمراء.
وأبرزت السيدة بوعيدة، في هذا المعرض الذي ينظم تحت شعار "التموضع الثلاثي المشترك .. رافعة للتنمية شمال - جنوب"، أن المغرب الذي جعل من تعزيز التعاون مع إفريقيا والانخراط في التعاون جنوب - جنوب خيارا استراتيجيا، يعتبر أن هذا الخيار لا يمكنه النجاح دون أن تخلق البلدان الإفريقية نموذجه التنموي الخاص بها، ودون أن تضع مصالح الساكنة بالقارة ضمن أولوياتها.
واعتبرت في هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وبدعم من مركز الشباب المسير، أن تأمين الأمن والاستقرار ومحاربة كافة أشكال التطرف بالقارة السمراء ضرورية من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التطور الاقتصادي المنشود.
وأبرزت الوزيرة أن المغرب الذي يتواجد بأكثر من 25 بلد إفريقي من خلال مقاولات خاصة وعمومية، مستعد لكي يقدم خبرته ويقوم بمواكبة المشاريع التنموية في مجموعة من القطاعات بالقارة السمراء من قبيل الفلاحة والصيد البحري والصناعة التقليدية.
من جهته، قال السيد زكرياء فهيم، رئيس "هوب أفريكا"، إن هذا المعرض يتوخى إحداث شبكة للمقاولين خاصة الشباب والنساء ووضعهم أمام واقع ومؤهلات وتحديات القارة السمراء.
وأضاف أن هذا المعرض، الذي يعد أكبر تجمع للفاعلين السياسيين والاقتصاديين الراغبين في الاستثمار وريادة الأعمال بإفريقيا، يفتح المجال للإبداع وتطوير المقاولات (إنشاء، إعادة انطلاق، الفرانشيز، التطوير والابتكار)، في إطار التعاون جنوب - جنوب.
وأبرز أن هذا المعرض، الذي من المتوقع أن يزوره 100 ألف مشارك وزائر، يشكل ملتقى حقيقيا للطاقات المنشئة للثروات وخلق فرص للشغل، يحضره الآلاف من مديري المشاريع والهيئات المواكبة لتقديم كل الإجابات المرتبطة، على الخصوص، بالاستثمار في القارة الإفريقية وبالتمويل وإحداث المقاولات والنهوض بها والتسيير والاستشارة والابتكار.
وأوضح السيد فيهم أن الحكومة تقدم مجموعة من المساعدات والتسهيلات للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي ترغب في الاستثمار بالخارج وخاصة بالقارة السمراء تتجلى، على الخصوص، في توفير التأمين والمساعدة على التكفل بالمصاريف فضلا عن التكفل بالتوظيفات الأولى بالخارج.
ويتضمن هذا المعرض، الذي يجمع، على مدى يومين، أزيد من 10 ألف زائر يمثلون 20 بلدا، عددا من الندوات من قبيل "الشراكة الثلاثية والتعاون جنوب -جنوب في خدمة الساكنة الإفريقية" و"الاندماج الجهوي في خدمة النمو الشامل" و"المغرب أرضية ممتازة للازدهار الإفريقي متضامن"، بالإضافة إلى تنظيم ورشات حول "آخر الحلول بالنسبة للمقاولات" و"التركيب القانوني، دراسات الجودة، التمويل، التجهيزات، التواصل وغيرها من المواضيع الراهنة"، فضلا عن جلسات خاصة بالاستشارة ولقاءات بين المستثمرين.
simo
J'ai beaucoup de respect pour cette femme car elle témoigne de la capacité de la femme marocaine d'assumer la responsabilité aux postes clé du gouvernement en sus de ses capacités intellectuelles qui font d'elle une femme qui travaille beacoup et en silence sans attendre les éloges de qui que ce soit ni rechercher les attraits de l'étranger c'est comme ça que j'aimerai voir la femme marocaine. Good luck in your job