أخبارنا المغربية
وأكدت إل جي، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن الشاشة الجديدة تعد بمثابة نقلة ضخمة على عدة مستويات، منها التدرج اللوني والسطوع ونسبة التباين ودقة اللمس ومعدل استهلاك طاقة البطارية.
وأوضحت الشركة أن الشاشة تقدم تدرج لوني أكثر وضوحا ودقة بنسبة 120 بالمائة، مقارنة بنسبة 100 بالمائة التي تقدمها الشاشات المنافسة من نفس النوع، وذلك إضافة إلى تقديم كثافة بكسلات عالية تصل إلى 538 بكسل لكل بوصة.
وتعمل الشاشة، المزمع إضافتها إلى هاتف LG G4 المنتظر، بدرجة وضوح 1440×2560 بكسل، وهي نفس الدقة الخاصة بشاشة هاتفي سامسونج "جالكسي اس 6" و"جالكسي اس 6 إيدج" الجديدين، إلا أنها يقدمان كثافة بكسلات أعلى تبلغ 577 بكسل لكل بوصة، مقسمة على قياس أصغر حيث تبلغ شاشاتهما 5.1 بوصة فقط.
وأضافت إل جي إلى أن شاشتها الجديدة للهواتف الذكية تدعم تقنية Advanced In-Cell Touch التي تدعم دقة اللمس مما يجعل الشاشة قابلة للاستجابة للمسات المستخدم حتى بوجود ماء عليها.
وأشارت إل جي أن الشاشة الجديدة توفر كذلك نسبة تباين أعلى بنحو 50 بالمائة من الشاشات المنافسة بنفس دقة Quad HD، وسطوع أعلى بنسبة 30 بالمائة مما يجعلها مثالية للعمل خارج المنازل في ظروف الإضاءة العالية، ومعدل استهلاك منخفض للطاقة.
يذكر أن هاتف LG G4، القادم خلال أبريل الجاري، ينتظر أن يكون هاتف الفئة العليا التي تنافس به الشركة الكورية الجنوبية في سوق الهواتف الذكية، بين عدة هواتف مثل "جالكسي اس 6″ و"جالكسي اس 6 إيدج" و"إتش تي سي وان إم 9″ و"ايفون 6″ و"ايفون 6 بلس".