أخبارنا المغربية ــ وكالات
هاجمت الصحف الجزائرية الصادرة الخميس الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشدة وحملته مسؤولية خسارة بلادها شرف استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية (الكان) 2017، كما طالت سهام انتقاداتها محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي "فشل" في تأكيد "نفوذه المزعوم".
وكان حياتو اعلن أن الغابون سوف تستضيف نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017. وتفوقت الغابون على الجزائر وغانا في نيل شرف استضافة البطولة التي كانت مقررة أصلا في ليبيا لكنها ألغيت.
وكتبت "الخبر" على صدر صفحتها الأولى تعليقا على خسارة الجزائر لرهان تنظيم كأس الأمم 2017 "فضيحة رياضية وهزيمة سياسية"، وهو ما ذهبت إليه " لوسوار دالجيريه" أيضا عندما كتبت "هزيمة سياسية ورياضية"، بينما اعتبرته "الوطن" بأنه "إخفاق لروراوة".
أما يومية النهار فاختارت عنوان "حياتو يبيع الكان للغابون، يذبح روراوة ويغدر بالجزائر". ووجهت يومية الشروق أصابع الاتهام لحياتو وحملته مسؤولية خسارة الجزائر لاستضافة كأس أفريقيا حيث عنونت مقالها الرئيسي "حياتو يعض يد الجزائر".
وتحدثت الهداف عن "هزيمة ثلاثية الأبعاد" لروراوة الذي خسر الكان وعضوية كاف (الاتحاد الافريقي) والفيفا، وعنونت مقالها الرئيسي :"حياتو يصدم الجزائريين ويختار كواليس الغابون على حساب النزاهة".
وأكدت "لوبيتور" أن الكاف طعن الجزائر. أما الموقع الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" فاعتبر اختيار الغابون "صفعة لروراوة والجزائر".
وسبق ان نظمت الغابون النهائيات الافريقية عام 2012 مشاركة مع غينيا الاستوائية.
وكان الاتحاد الافريقي اسند تنظيم نسخة 2019 إلى الكاميرون و2021 الى ساحل العاج و2023 الى غينيا.
واعرب الرئيس الغابوني علي بونغو اونديمبا عن شكره للاتحاد الافريقي لاختياره بلاده لاستضافة النسخة الحادية والثلاثين من كأس الامم الافريقية.
ودون اونديمبا على موقع تويتر "الغابون سيستضيف كأس افريقيا 2017! شكرا للاتحاد الافريقي على ثقته. انه نجاح للغابون وسعادة كبيرة للشباب الافريقي".
rachid italia
الصاع بصاعين
الحقيقة وكل الحقيقة ان رواوة دفع بحياتو ان يقصي المغرب من الدورتين واكد له انه سيفوز بالقضية رغم ان حياتو كان مرتبطا بفرض عقوبة مالية فقط ومع اصرار رواوة كان ماكان وانتصر المغرب ووضع حياتو في موقع محرج وعندها خسر الاتحاد الافريقي ما خسر فكانت عقوبة رواوة هي عدم تنظيم الكاس زيادة على انه فقد العضوية داخل الاتحاد