أخبارنا المغربية
"باريس عاصمة الدراجات" .. هذه هى الخطة الطموحة التى سوف يطرحها عمدة مدينة باريس "آن هيدالجو" أمام البرلمان الفرنسي يوم 13 أبريل الجاري، والمتوقع أن يتم بموجبها الموافقة على ميزانية قدرها 150 مليون يورو خلال خمس سنوات.
وتعادل تلك الميزانية ما رصدته أمستردام لميزانية دراجاتها 20 مليون يورو سنويا، لكنها تبقى أقل مما حددته لندن لميزانية دراجاتها والتي تصل إلى 1.2 مليار يورو ، بداية من هذا العام وحتى عام 2016.
وتشمل "خطة الدراجات" الفرنسية، زيادة عدد الشوارع التى تستخدمها الدراجات فى تنقلاتها بداية من العام الجاري وحتى 2020، بثلاثة أمثال العدد الحالي، بهدف زيادة هذه التنقلات من 5% إلى 15% من إجمالى الشوارع.
كما تأتى هذه الخطة فى إطار تقارير عن تلوث الهواء الناتج عن انبعاث ثانى أكسيد الكربون من السيارات، وكذلك مع اقتراب الإعداد لمؤتمر المناخ العالمي الذى سيعقد فى شهر نوفمبر القادم فى باريس.
و"خطة الدراجات" ليست الأولى من نوعها، فقد وضع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك خطة مماثله فى 1982 وخطة أخرى فى 1996 وفى 2002 ثم فى 2010 ، غير أنها لم تأت بنتائج ايجابية حتى الآن.
وتشمل الخطة الجديدة زيادة المسافة التى يقطعها سائق الدراجة لتصل من 700 كيلومتر حاليا إلى 1.400 كيلومتر فى نهاية فترة التفويض الحالى لعمدة باريس، وهذه الخطوط هى شمال – جنوب ، شرق – غرب – وعلى طول نهر السين.
كما تخصص المدينة 7 ملايين يورو لإقامة مواقف للدراجات تسع 10 ألاف دراجة لحمايتها من السرقة، وإقامة مواقف بالقرب من محطة ليمون الفرنسية ومونبارنس.
المهم
الدراجة بالمغرب
مجالس المدن المغربية لم تعطي أي اهتمام لمستعملي الدراجات في المغرب مقارنة مع الدول الأوروبية التي خصصت طرق خاصة للدراجات و لوحات المرور ومآرب و غيرها لتشجيع وحماية مستعميلها ،اما المغرب فهي خارجة عن حساباته ،في أوروبا الطرام يعبر جل أحياء المدن ويستعمل جل الشوارع والأزقة مستعملا طريق السيارات وليس هناك مشاكل و لا حوادث