أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
وجد صحافي القناة الثانية الصديق ابن زينة، من مكتب مراكش، نفسه في مواجهة خصم و حكم، في ذات الآن، عقب خلاف جيران جمع أسرته الصغيرة بأسرة ضابط ينتمي إلى صفوف الشرطة القضائية بمدينة مراكش.
و في التفاصيل تقول يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن الأمني هاجم شقة ابن زينة وحاول تعنيفه، وبعد ثنيه عن ذلك من لدن الجيران عاد مرّة أخرى مصحوبا بعدد كبير من عناصر الشرطة لاعتقال الصديق بناء على أمر من النيابة العامّة.
و تابعت نفس اليومية أن الشرطة لم تصغ إلى النداء ات المتكررة بشأن الوضع الصحي لابن زينة، خلال اعتقاله وسط بناية الشرطة، ليسقط مغميا عليه ويجبر المحققون على نقله إلى مصحّة خوفا من تداعيات قد لا تكون في الحسبان.
و قالت نفس اليومية أن المسألة كلها تتعلق بشغب عِيَـال، أراد الكوميسير من خلالها أن يبرز فيها عضلاته أمام أبنائه وجيرانه، لأنه يملك مفاتيح الحبس كمَا يُقال، وتابعت أنه "جرى الاستماع إلى ابن زينة بالمصحة، ومنها سيق إلى النيابة العامة ليجري تقديمه أمام أحد نواب الملك ويطلق سراحه بعد أن تبيّن أن الأمر لا يستحق سلب الحرية".
متتبع
كلنا ادميون
ما نطلبه كمغاربة وقبل كل شئ ان يقول القضاء كلمته بكل امانة دون محاباة لهذا الطرف او ذاك.فرجل الامن مواطن يتمتع بجميع الحقوق كجيع المغاربة باستثاء الحقوق السياسية .وحين يقع في خصومة ما فان القضاء سينظر دون استحضار صفة الشرطي . وكذلك الشان بالنسبة للصحافي الذي يتحتم عليه الامتثال للعدالة دون يافطته الصحافية.فالمغاربة سواسية امام القانون رغم ان الكثيرين لديهم انطباعات فظة مسبقا عن كل ما له صلة بمهنة الشرطة.فلنتحل بالموضوعية ازاءهم .فمعانات الشرطة يدفنها بينما الصحافي يخرجها بقلمه ليشاركه فيها قراءه او مستمعيه او مشاهديه.