أخبارنا المغربية - و م ع
انصب لقاء تواصلي جمع، مؤخرا، وزير الصحة السيد الحسين الوردي، مع عدد من منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني في إقليم زاكورة، على تشخص واقع الخدمات الصحية في هذا الإقليم، والوقوف على الإمكانيات المتاحة للرفع من مستوى ولوج المواطنين إلى هذه الخدمات في مختلف الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم.
وقد تم التأكيد خلال هذا اللقاء، الذي حضره عامل الإقليم السيد عبد الغني صمودي،على ضرورة تخصيص معاملة استثنائية لإقليم زاكورة في ما يتعلق بالخدمات الصحية، على اعتبار أن هذا الإقليم يوجد في منطقة نائية، فضلا عن كونه يعرف أعلى معدلات الفقر والهشاشة على الصعيد الوطني.
وسجلت مختلف المداخلات خلال هذا اللقاء عددا من الاختلالات التي بات يعرفها القطاع الصحي بالإقليم، وفي مقدمتها "النقص الكبير في الموارد البشرية، إضافة إلى انعدام العديد من التخصصات الطبية، والخصاص في التجهيزات، والغياب المتكرر للأطر الطبية وغيرها من المشاكل التي جعلت الخدمات الطبية في هذا الإقليم تنحدر إلى مستوى أصبح يتطلب تدخلا عاجلا".
وشكلت زيارة السيد الوردي لزاكورة فرصة لتسليم المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة كمية هامة من الأدوية والتجهيزات الطبية تبلغ في المجموع 55 طنا، ستوزع على مختلف المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات المتواجدة في مختلف الوحدات الترابية التابعة للإقليم.
كما تم بالمناسبة ذاتها تدشين المركز الصحي بحي "أمزرو" المشيد مؤخرا، والذي من شأنه أن يعزز مستوى خدمات القرب الصحية داخل المجال الحضري لبلدية زاكورة.