أخبارنا المغربية ــ وكالات
أكد تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية، استنادا إلى وثائق كشفت عنها أن ضابطاً سابقاً في مخابرات المقبور صدام حسين كان العقل المدبر لصعود داعش السريع وسيطرته على شمال سوريا.
وقالت المجلة، في قصة طويلة نُشرت مطلع الأسبوع تحت عنوان "ملفات سرية تكشف هيكل داعش" إنها حصلت على 31 صفحةً من خططٍ وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد تصل إلى حد مخطط لإقامة دولة التنظيم في سوريا.
وقالت المجلة إن الوثائق من تخطيط عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد المقبور صدام حسين، واسمه الحقيقي، سمير عبد محمد الخليفاوي، ويعرف باسمه المستعار، حجي بكر.
وتقول المجلة إن الملفات تُشير إلى أن السيطرة على شمال سوريا كانت جزءاَ من خطة محكمة أشرف عليها حجي بكر باستخدام تقنيات كثيرة منها المراقبة والتجسس والقتل والخطف، اعتماداً على مهارات مكتسبة في عهد الجهاز الأمني لصدام.
وجاء في قصة المجلة التي أمضاها، كريستوف رويتر: "ما وضعه بكر على الورق صفحةً بصفحةٍ، مع تحديد فقرات بعينها لمسؤوليات فردية لا يقل عن مخطط للاستيلاء."
وتابع " لم يكن بيان مبايعة، لكنه كان خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات، تُديرها منظمة تشبه وكالة مخابرات ستاسي الداخلية الشهيرة في شرق ألمانيا" سابقاً.
وتصف المجلة حجي بكر، بشخصٍ "ناقم وعاطل" بعد أن حلّت السلطات الأمريكية الجيش العراقي، في 2003. وقبع بين 2006 و2008 ، حسب بعض الأخبار في معتقلات أمريكية، مثل سجن أبو غريب.
وحسب شبيغل، كان حجي بكر في 2010 مع مجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية، وراء تولية أبو بكر البغدادي زعامة التنظيم بهدف إعطائه "وجهاً دينياً".
وتُضيف :" بعد سنتين سافر حجي بكر، إلى شمال سوريا للإشراف على خطته، واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب، بينهم متشددون يفتقرون للخبرة من السعودية وتونس وأوروبا، إلى جانب مقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزبكستان".
ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي، الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر، الضابط السابق للمجلة ، بأنه قومي وليس إسلامياً.
وتؤكد المجلة أن السر في نجاح التنظيم جمعه بين النقيضين، المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية، والحسابات الاستراتيجية لمجموعة أخرى، بقيادة حجي بكر.
وقالت المجلة إنها حصلت على الوثائق، بعد مفاوضات مُطولة مع مقاتلين في حلب السورية، استولوا عليها بعد اضطرار إلى التخلي عن مقره فيها في أوائل 2014.
يُذكر أن حجي بكر قتل، حسب بعض التقارير، في معركة ضد مقاتلين سوريين في يناير (كانون الثاني) 2014، لكنه ساعد قبل ذلك في الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا، ما عزّز من وضع التنظيم في العراق.
مسلم
باراكا من كوبي كولي
نشر الموضوع بهدا الشكل يدل على الافتقار لابسط شروط الصحافة وهي احترام المتلقي ومراعات شعوره فانتم نقلتم الموضوع بالحرف من مصدر شيعي بدون زيادة او نقصان وادا تسائلتم اين بصمة الشيعة في الموضوع ستكونون اغبياء لانها واضحة من خلال تكرار كلمة المقبور بينما جل المغاربة والعرب عموما يعتبرون صدام شهيدا بل حتى معارضيه الان اصبحو يترحمون على ايامه حينما كان الدينار يساوي 3 دولار وكان العراق مصدر فخر للعرب اجمعين وكان الشيعة حاطين حداء في فمهم