سابقة.. راع بفكيك يحتج مع أغنامه على المسؤولين بعد هجوم الكلاب الضالة عليه ويطالب بتعويض

الحوار الاجتماعي.. السكوري سيتم صرف الدفعة الثانية من الزيادة في أجور الموظفين ابتداء من يوليوز

فعل استهزائي ينتهي بجريمة دامية..طنجة تهتز والأسرة تستنجد بالقضاء

انطلاقة عملية هدم "البلاصة الجديدة" بطنجة والتجار يطالبون السلطات بالتغيير

حقوقيون يفضحون شبكات تسول الأطفال والاتجار بالبشر في أكادير

جرافات تهدم عدد من واجهات المنازل المخالفة للقانون بالحي المحمدي بالدار البيضاء

"لنستكمل التلقيح، لننقذ أطفالنا من الأمراض" شعار الأسبوع الوطني للتلقيح من 24 إلى 30 أبريل الجاري

"لنستكمل التلقيح، لننقذ أطفالنا من الأمراض" شعار الأسبوع الوطني للتلقيح من 24 إلى 30 أبريل الجاري

أخبارنا المغربية - و م ع

 

يحتفل المغرب خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، بالأسبوع الوطني للتلقيح تحت شعار "لنستكمل التلقيح، لننقذ أطفالنا من الأمراض".

وذكر بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الجمعة ، أن الاحتفال بهذا الأسبوع الوطني يعد مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

وأضاف المصدر ذاته أن شعار هذه السنة تم اختياره من أجل التحسيس بضرورة وأهمية إعطاء أطفالنا جميع الجرعات اللازمة من اللقاحات في الوقت المحدد طبقا للجدول الوطني للتلقيح، وذلك من أجل توفير حماية فردية وجماعية ضد الأمراض الخطيرة.

وأوضحت الوزارة أن التلقيح يعد من التدخلات الصحية المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من أكثر التدخلات نجاحا ومردودية، مشيرة إلى أن التلقيح يحول سنويا دون وقوع وفيات يتراوح عددها بين مليونين وثلاثة ملايين وفاة في العالم، "فهو الآن يحمي الأطفال، ليس فقط ضد الأمراض التي لا تزال هناك لقاحات متاحة ضدها منذ سنوات عديدة، كالخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة، بل و يحميهم أيضا ضد أمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال الناجم عن فيروس الروتافيروس، وهما مرضان من أشد الأمراض فتكا بالأطفال دون سن الخامسة".

وأبرزت أن المغرب يعد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، من الدول الرائدة التي التزمت بضمان حق الطفل في الصحة والتعليم وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي صادق عليها سنة 1993.

وسجل البلاغ أن المغرب حقق إنجازات مهمة في مجال التلقيح ومكافحة الأمراض المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للتلقيح والمسؤولة عن مرض ووفيات عدد كبير من الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مبرزا أن من بين أهم إنجازات هذا البرنامج ارتفاع معدل التغطية التلقيحية الذي أصبح يتجاوز 95 بالمائة، الشيء الذي مكن من القضاء على بعض الأمراض، حيث لم تسجل أية حالة من شلل الأطفال والدفتيريا على التوالي منذ سنة 1987 وسنة 1991 . كما تمت المصادقة، يضيف المصدر، على القضاء على الكزاز الوليدي سنة 2002 ، ومكن التلقيح ضد الهيموفيلوس إنفلونزا نوع "ب" من خفض عدد حالات التهاب السحايا الناتجة عن هذه الجرثومة بنسبة 85 في المائة.

وفي هذه السنة، وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، قامت وزارة الصحة في يناير الماضي، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بإعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بلقاح جديد ضد مرض شلل الأطفال في شكله المعطل وبالتذكير بلقاحي الحصبة والحميراء.

وأبرزت وزارة الصحة أنه سيتم تخصيص أهداف الأسبوع الوطني للتلقيح لهذه السنة لتوعية مختلف الجهات المعنية بأهمية التلقيح باعتباره التدخل الفعال لتحسين صحة السكان، والمساهمة في تحقيق هدف توفير تغطية تلقيحية منتظمة أكبر من 95 بالمائة على جميع المستويات، فضلا عن العمل على تفعيل الجدول الوطني الجديد للتلقيح وضرورة احترام مواعيد جميع الجرعات الموصى بها، وتنظيم لقاءات تواصلية للقرب من أجل رفع الوعي بأهمية التلقيح.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات