متابعة
كشفت مصادر إعلامية تونسية أن جهات مسؤولة بقناة «نسمة» التونسية - المغاربية ، أوضحت أن هذه الأخيرة، تسير نحو الإفلاس بسبب العواصف المالية التي يمر بها شركاء القناة.
هذه المصاعب المالية أتت جراء تغيير المؤشرات الأوروبية خلال الأسابيع القليلة القادمة، ما جعل كل من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، المالك ل25 بالمائة، وكذا شريكه المنتج العالمي طارق بن عمار، المالك ل25 بالمائة أيضا من أسهم القناة، يفكران في الانسحاب، لاسيما بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجه «نسمة»، بعد تغيير خطها الافتتاحي وهجرة المعلنين بعد إدراكهم بأن القناة لم تعد تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين مثلما كانت عليه قبل سنتين.
وقد بدت القناة، في الآونة الأخيرة، كقناة عاجزة تجتر برامجها السابقة وتعيد عرض حصصا من أرشيفها، إلى جانب اهتمامها بالبرامج الحوارية السياسية التي تبث على المباشر، نظرا لقلة تكاليف إنتاجها على عكس البرامج الترفيهية التي غابت عن شاشتها، ما أفقدها بريقها الذي أضاء بيوت المغرب العربي في السابق.