أخبارنا المغربية
إزالة الورم
إلا أن إليزابيث رفضت إجراء عملية إزالة الثديين، وفضلت الخضوع لعملية إزالة للورم السرطاني المفترض من ثديها الأيمن، بالإضافة إلى الغدد اللمفاوية من تحت الإبط بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد 4 أيام من العملية، طلب من المريضة الحضور لمقابلة الطبيب الاستشاري، وكشف لها الطبيب أنها لم تكن مصابة بالسرطان، وما حدث كان نتيجة خلط مع فحوصات مريضين آخرين.
أضرار جسدية ونفسية
ونزل هذ الخبر على إليزابيث كالصاعقة، فلم يكن من السهل عليها تقبل ما حدث. وقالت إليزابيث في حديث للصحافة: "أنا مصدومة للغاية للتجربة القاسية التي مررت بها ولا تزال آثارها الجسدية والنفسية ماثلة حتى الآن".
وأضافت: " كان الأمر محبطاً للغاية، فمعرفة أني مصابة بالسرطان في الثلاثينات من العمر أمر صعب للغاية، وبدأت أستعد للأسوأ وأضع الخطط لحياة ابنتي وإعادة تنظيم حياتي من جديد".
إجراءات قانونية
واضطرت إليزابيث إلى التخلي عن عملها في المستشفى بعد الحادثة، وبدأت بتعاطي الأدوية المضادة للاكتئاب الذي عانت منه نتيجة ما حدث، كما أنها فقدت الثقة بنفسها بعد العملية التي شوهت من مظهرها صدرها.
وبدأت إليزابيث بالإجراءات القانونية ضد المستشفى للحصول على تعويض مناسب للأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بها. فيما سارع المسؤولون في المستشفى إلى تقديم اعتذار رسمي للمريضة ووعدوا بإجراء تحقيق كامل حول الحادثة.