رويترز
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فان 13% من البالغين في أنحاء العالم كانوا يعانون من البدانة خلال عام 2014، وكان نحو 42 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من الإفراط في الوزن أو البدانة خلال عام 2013.
ويحتوي البول على مواد كيماوية مختلفة تعرف باسم نواتج التمثيل الغذائي، تأتي من مجموعة من عمليات الكيمياء الحيوية في الجسم.
وبفضل التقنيات التي يمكن من خلالها تحليل محتوى التمثيل الغذائي لعينة بول، يمكن للعلماء استخراج الكثير من المعلومات التي تعكس التكوين الجيني للشخص ونمط حياته.
وفي هذه الدراسة التي نشرت في دورية ساينس ترانسليشونال مديسين قاد العلماء فريقاً في امبريال كوليدج لندن، حلل عينات بول من أكثر من 2000 متطوع في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووجدوا 29 ناتجاً مختلفا للتمثيل الغذائي ترتبط مستوياتها بمؤشر كتلة جسم الشخص.
وقال الباحثون إن بعض نواتج التمثيل الغذائي هذه تنتجها بكتيريا تعيش في القناة الهضمية، فيما يسلط الضوء على الدور المهم المحتمل الذي تلعبه في البدانة.
وقال الباحث في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوية في امبيريال كوليدج بول اليوت: "تشير نتائجنا إلى أنماط دلالات التمثيل الغذائي في البول المرتبطة بالبدانة".
وتابع "من المحتمل ان تحدد الأشخاص الذين لا يعانون من البدانة الذين لهم مثل هذه الأنماط في البيانات الخاصة للبول، هؤلاء الناس قد يصبحون عرضة للإصابة بالبدانة وأمراض التمثيل الغذائي، وربما يستفيدون من تدخلات وقائية معدة خصيصاً للفرد".