أخبارنا المغربية - و م ع
انعقد يومي أمس واليوم الأربعاء مؤتمر غليون (غرب سويسرا) حول مستقبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمشاركة نشيطة للمغرب.
وجاء اختيار هذا الموضوع محورا لهذا النقاش الحقوقي بالنظر إلى أنه سيتم الاحتفال سنة 2016 بمرور عشر سنوات على إنشاء مجلس حقوق الإنسان الذي تعد المملكة أحد أعضائه الÜ47.
وشارك في أشغال المؤتمر حوالي 65 خبيرا في مجال حقوق الإنسان من بينهم مسؤولون بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنهم نائبة المفوض السامي السيدة فلافيا بانسييري ورئيس مجلس حقوق الإنسان جواكيم روكير وسفراء بلدان رائدة وخبراء أكاديميون.
وكان المغرب ممثلا في هذا اللقاء من طرف السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف السيد محمد أوجار ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد إدريس اليزمي.
وبهذه المناسبة ، ترأس السيد أوجار مجموعة العمل حول العلاقات بين مجلس حقوق الإنسان ومنظومة الأمم المتحدة .
من جهته، كان السيد اليزمي المتدخل الرئيسي حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في النهوض بحماية بحقوق الإنسان .
واستعرض المسؤولان المغربيان أمام المشاركين التقدم الذي حققه المغرب في هذا المجال ومسلسل التعزيز المستمر للآليات الوطنية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد نظم في 24 أبريل الماضي " حوار السياسة " بوليسي ديالوغ" والتي شكلت خلاصاته أساسا لأشغال مؤتمر غليون .
يذكر أن الحوار حول حقوق الإنسان بغليون محطة سنوية غير رسمية تجمع البلدان الرئيسية الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان . وقد شارك المغرب في الدورتين السابقتين لمؤتمر غليون بالنظر لريادته النشيطة والفاعلة داخل مجلس حقوق الإنسان .