الرجال خصهم يتكمشو.. ردود فعل نسائية مرحة على التعديلات الجديدة الواردة في مدونة الأسرة

بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

تخليد اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا بأنشطة تحسيسية وترفيهية لفائدة المرضى وأسرهم

تخليد اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا بأنشطة تحسيسية وترفيهية لفائدة المرضى وأسرهم

أخبارنا المغربية - و م ع

 

تم اليوم السبت بمستشفى الأطفال بالرباط، تنظيم أنشطة تحسيسية وترفيهية لفائدة 80 طفلا مصابين بداء الثلاسيميا وأقاربهم، بمناسبة اليوم الدولي لمرض الثلاسيميا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح رئيس مصلحة أمراض الدم وسرطان الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن سينا ورئيس الجمعية المغربية للثلاسيميا وأمراض الدم، محمد الخطاب، أن البرنامج الذي وضعته الجمعية ، يتضمن أيضا دورة للتكوين والإعلام لفائدة الأطباء من أجل التعريف بهذا المرض والعلاج الحالي.

وقال إن الثلاسيميا يعد مرضا جينيا وراثيا يتجلى من خلال فقر مزمن للدم، ويتطلب نقل الدم بشكل شهري طيلة حياة المصاب، موضحا أن الوقاية من المرض سهلة ولا تتطلب سوى إجراء تحليل مخبري كلفته 300 درهم.

وأضاف المسؤول، وهو أيضا أستاذ بكلية الطب بالرباط أن الوزارة، ومن أجل تكفل أفضل بالمرضى، وضعت خطة عمل وطنية لمكافحة أمراض خضاب الدم الوراثية، غير أن علاج الثلاسيميا يظل على الرغم من ذلك مكلفا، بحوالي 20 مليون سنتيم سنويا لكل طفل مصاب وكلفة أكبر بالنسبة للبالغين.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه من المرجح أن يسجل المغرب 3000 حالة، غير أنه يتم إحصاء 400 حالة فقط على مستوى المستشفيات. وتساءل خطاب عما إذا كانوا يتوفون قبل الأوان أو لم يتم تشخيصهم، داعيا إلى إرساء سجل لهذا المرض.

وتم خلال سنة 2015 إحصاء وعلاج 115 حالة، حسب المركز المرجعي لأمراض الثلاسيميا التابع لمصلحة أمراض الدم وسرطان الأطفال، موضحا أنه يتم تسجيل 20 حالة جديدة سنويا.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه من المرجح أن تكون 3 في المائة من ساكنة المغرب حاملة لمورثة بيتا ثلاسيميا (الثلاسيميا الصغرى)، المرض الوراثي الذي ينتقل بشكل متنح.

وتؤكد الجمعية المغربية للثلاسيميا أن التكفل بالجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم يعد مهما جدا في التكفل بالأمراض المزمنة من قبيل الثلاسيميا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات