أخبارنا المغربية
لكن يتعين على الباحثين التحرك بسرعة لأن الصيد الجائر ومجالات التنمية والتوسع وتغير المناخ تدفع بالنباتات والحيوانات الى طريق الاندثار، بمعدل أكبر وأسرع من قدرة العلم على اكتشافها.
وأضيف للقائمة كائنان من المملكة الحيوانية، بسبب قوة الغرائز الأبوية لديهما بصورة غير عادية.
الأول دبور (زنبور) من الصين، وهو أول حيوان يستخدم الأسلحة الكيماوية لإحباط خطط الكائنات المفترسة التي تحاول الإجهاز على نسله، إذ تلجأ أنثى هذا الدبور إلى حشو جزء من عشها بالنمل الميت، الذي يفرز مواد كيميائية طيارة تحجب رائحة اليرقات ما يبعد المفترسات.
والثاني ضفدع من إندونيسيا، يكسر قاعدة تكاثر البرمائيات عديمة الذنب، فبدلاً من أن تضع الأنثى البيض مثلما تفعل جميع أنواع الضفادع تقريباً في العالم وعددها 6455 نوعاً، أو أن تنجب صغاراً، فإنها تقوم بتخزين أبو ذنيبة (الشرغوف)، وهو الطور اليرقي للضفادع في مسطحات مائية ضحلة.
ومن بين هذه الكائنات العشرة نوع مندثر يسمى (دجاجة الجحيم)، وهو ديناصور يغطي جسمه الريش كان عثر على أجزاء من هيكله العظمي في داكوتا بالولايات المتحدة، وهو حيوان معاصر لديناصور (تيرانوصور ركس)، وديناصور (ترايسرابتور).
وهناك نوعان بالقائمة استحوذا على اهتمام واضعي القائمة، بسبب فنون الإداء الخاصة بهما.
النوع الأول عنكبوت من منطقة الكثبان الرملية بالمغرب، يلجأ للحركة على غرار العجلات الخشبية لإحباط مخططات من يتربصون به إذ يركض بسرعة ضعف سرعته العادية، والنوع الثاني سمكة من نوع النفوخ المنتفخة الشكل في اليابان، التي ابتكرت رسم دوائر عجيبة على قاع البحر ظلت تحير العلماء عشرين عاماً، إذ تصنع الذكور هذه الدوائر لاجتذاب الإناث، وذلك من خلال السباحة والتوي في الرمال.
وتضم القائمة أيضاً بزاقة بحرية ساحرة المنظر من اليابان بألوانها الزرقاء والحمراء والذهبية، وهي تسلط الضوء على كيف تنتج الطحالب في جوف البزاقة البحرية مواد مغذية للبزاقة، من الشعاب المرجانية التي تقتات عليها.
يجيء نشر هذه القائمة يوم 23 مايو (أيار)، الذي يوافق عيد ميلاد كارولوس لينيوس (1707-1778) عالم النبات والحيوان السويدي مؤسس علم التصنيف الحديث.