أخبارنا المغربية - و م ع
أعطى المكتب الوطني المغربي للسياحة اليوم الأحد انطلاقة "أسبوع المغرب في لشبونة"، وهو حدث يهدف إلى تسليط الضوء على الثراء والتنوع الثقافي والسياحي للمملكة.
وينظم هذا الحدث تحت شعار "المغرب، يقظة الحواس"، على مدى ثمانية أيام في قلب مركز تجاري راقي في العاصمة البرتغالية، ويهدف إلى جعل البرتغاليين يكتشفون مختلف جوانب الثقافة المغربية من خلال عرض منتجات للصناعة التقليدية والألبسة وفن الطبخ وأعمال فنية.
وقد تمت تهيئة رواق مغربي على مساحة 200 متر مربع وفق ديكور مغربي أصيل مزين بمنتجات متنوعة للصناعة التقليدية بما في ذلك المنتجات الجلدية والأواني النحاسية والزرابي، كما أنه يتيح للزوار أمكانية الاستفادة المباشرة من عروض متنوعة من الوجهات السياحية في عدة جهات مغربية.
وقال مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة في لشبونة، عبد اللطيف عشاشي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "لقد اخترنا في هذا الحدث، تسليط الضوء على الموسيقى الأندلسية التقليدية لكي نظهر للبرتغاليين هذا الجانب الثقافي العريق الذي يعود تاريخه لأكثر من ستة قرون".
وأضاف أنه من بين التعبيرات الفنية والثقافية التي تميز هذا الحدث الذي استغرق أكثر من ستة أشهر من التحضير بالتعاون مع مختلف الشركاء: الخط المغربي وحفل شاي والنقش بالحناء.
وأشار السيد عشاشي إلى أن المركز التجاري "كولومبو" الذي يقام فيه هذا الأسبوع، يعتبر واحدا من أكبر المراكز التجارية في أوروبا، حيث يستقطب في المتوسط ??24 مليون زائر سنويا ويضم أكثر من 460 محلا تجاريا.
وأبرز السيد عشاشي أن عدد الوافدين من السياح البرتغاليين إلى المغرب خلال الربع الأول من سنة 2015، سجل زيادة بنسبة 5 في المائة على الرغم من الانخفاض الذي سجل خلال الشهرين الأولين من العام، مشيرا الى أن هذه الزيادة تعود في جانب كبير منها إلى اختيار السياح للسفر عبر الطريق بالنظر إلى الركود الذي يعرفه النقل الجوي.
في سنة 2014، عرف تدفق السياح البرتغاليين على المغرب زيادة بنسبة 1 في المائة، حيث بلغ عدد الوافدين حوالي 60 ألف و486 سائح. وهو رقم يمكن تفسيره بالظرفية الدولية الصعبة في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 11 مليون نسمة، ويوجد بصدد الخروج من خطة للإنقاذ.