أخبارنا المغربية ـ وكالات
أصبح بوسع الدول الأوروبية التقدم لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، لكرة القدم بعد صدور قرار جديد من الاتحاد الدولي (الفيفا) السبت.
وقال السويسري سيب بلاتر الذي أعيد انتخابه رئيسا للفيفا لفترة خامسة الجمعة، إن اللجنة التنفيذية للفيفا وافقت على السماح لجميع القارات بالتقدم لاستضافة البطولة العالمية في 2026، فيما عدا دول آسيا لان قطر ستستضيف النهائيات العالمية في 2022.
وقال بلاتر في وقت سابق من الشهر الحالي، إنه يود تطبيق نوع من التناوب على تنظيم نهائيات كأس العالم بين مناطق العالم ما يعني أن القارة التي استضافت النهائيات لا يسمح لها بالتقدم للاستضافة في الدورتين التاليتين وهو ما يحرم أوروبا من التنافس على نسخة 2026، كا أنه يصب في صالح الولايات المتحدة والتي يتوقع أن تتقدم للحصول على حق التنظيم.
وقال الفيفا في بيان لاحق "فيما يتصل بعملية التنافس على استضافة نهائيات كأس العالم في 2026 أكدت اللجنة التنفيذية أنه وطبقا للوائح الفيفا فان الدول الأعضاء المنتمين إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن يمكنهم التقدم لاستضافة البطولة".
و يشكل هذا القرار ضربة قوية لطموح المغرب في استضافة نسخة 2026 ، على اعتبار أنه سيكون في منافسة مع دول تتوفر على مؤهلات عالية و بنيات تحتية أفضل.
مغربي
روى الحاكم بسند صحيح عن ابن شهاب قال: خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة، فنزل عنها، وخلع خفَّيه، فوضعهما على عاتقه، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، أأنت تفعل هذا؟! تخلع خفَّيك، وتضعهما على عاتقك، وتأخذ بزمام ناقتك، وتخوض بها المخاضة؟! ما يسرُّني أنَّ أهل البلد استشرفوك، فقال عمر: (أوَّه! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالاً لأمَّة محمَّد ، إنَّا كنَّا أذلَّ قوم فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزَّ بغير ما أعزَّنا الله به أذلَّنا الله)، وفي رواية: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه؟! فقال عمر: (إنا قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فلن نبتغي العزَّ بغيره).