أخبارنا المغربية - و م ع
شارك وفد من وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية في الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها المجموعتان العربية والإفريقية، على هامش الدورة 104 للمؤتمر الدولي للعمل، التي تفتتح، اليوم الاثنين، بجنيف.
وعلم لدى الوفد أن هذه الاجتماعات تروم ضمان سير جيد لمشاركة الوفود في أكبر حدث لمنظمة العمل الدولية.
وتم، بهذه المناسبة، التركيز على قضايا مسطرية ترتبط برئاسة المجموعات، وانضمام اللجنة المكلفة بتتبع أشغال المؤتمر وتنسيق المواقف بهذا الصدد.
كما انكب المشاركون على تسمية مقرري النقط الرئيسية داخل اللجان التقفية المكلفة بتطبيق اتفاقيات وتوصيات وتسهيل إدماج الاقتصاد غير المنظم في الاقتصاد المنظم.
وتتكلف هذه اللجان، أيضا، بالمقاولات الصغرى والمتوسطة ودورها في خلق فرص التشغيل اللائق والمنتج، وكذا مناقشة الهدف الاستراتيجي للحماية الاجتماعية (حماية العمال) في إطار تتبع إعلان منظمة العمل الدولية حول العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة لسنة 2008.
وناقش اجتماع المجموعة العربية، الذي جرى بحضور وفود ثلاثية الأطراف (عمال، أرباب العمل، الحكومة)، الملتقى الأول للتضامن مع العمال والشعب الفلسطينيين وعمال الأراضي العربية الأخرى المحتلة.
وتناولت المناقشات، كذلك، الإصلاحات الداخلية لمنظمة العمل الدولية، الرامية إلى الرفع من حصة المنطقة العربية في مجال التشغيل بهاجس الإنصاف الجغرافي، فضلا عن المساعي الملائمة قصد إعداد رؤية عربية مشتركة بخصوص أولويات التنمية المستدامة لما بعد 2015.
وافتتحت أشغال الدورة 104 للمؤتمر الدولي للعمل، اليوم الاثنين بجنيف، حيث تستمر لمدة أسبوعين بحضور مندوبي 185 بلدا عضوا في منظمة العمل الدولية.
وستتدارس الوفود مواضيع تتعلق بالانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، والمقاولات الصغرى والمتوسطة وخلق فرص الشغل والحماية الاجتماعية وتطبيق المعايير الدولية للعمل واقتراحات وبرنامج الميزانية لسنة 2016 - 2017.
وقاد الوفد الحكومي المغربي في هذه الاجتماعات الكاتب العام لوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية السيد محمد بوتاتة.