أخبارنا المغربية
يشتهر زعيم كوريا الشمالية الشاب "كيم جونج أون" بطقوسه غريبة في القتل، والتخلص كل المحيطين به، لأسباب غير معروفة وغير منطقية .
وعادة ما يستخدم الزعيم الشاب وسائل مبتكرة في القتل، ولا يتورع عن قتل أي من معارضي الرأى أو يظهر له عدم الاحترام أو يشك في ولائه .
سم عمته
واحدة من ضحاياه عمته "يك كيونج هوي" التي كانت تصنف بأنها السيدة القوية والتي ساهمت في تربيته هي وزوجها الذي أعدمه عام 2013 بتهمة الخيانة، كما كانت الذراع اليمنى لشقيقها الزعيم السابق.
ووفقا لشبكة سى إن إن، فإنه ابتكر لعمته وسيلة قتل جديدة، حيث أهداها زجاجة سم وأمرها أن تشربها بالكامل أمامه،. وأكدت
المصادر أن العمة، 68 عاما، أيقنت أنه سيجرى التخلص منها وحاولت الهروب، لكن وحدة الحراسة الخاصة بها منعتها من ذلك.وأوضح أن زعيم البلاد سعى للتخلص من زوجة عمه كى يستريح من غضبها وشكاواها المتكررة التي ظهرت بعد شهور من مقتل زوجها الرجل الثانى في نظام الحكم.
زوج عمته
أما زوج عمته "يونج سونج ثايك" فقد ابتكر له أسلوبا مميزا في القتل، وذلك بأن ألقاه حيا وعاريا لكلاب شرسة يربيها جيشه ، والتهمته الكلاب في بضع دقائق، أمام عدد من القيادات والمسؤولين ليبث الرعب في قلوبهم .
ووفقا لصحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، فإن كيم يونج أون أمر الحراس بتجريد زوج عمته من ملابسه بالكامل، وألقاه حيا إلى 160 كلبا تم تجويعها مسبقا.
وأضافت أن الكلاب، التي جوعت لمدة ثلاثة أيام، استغرقت أكثر من ساعة لتنهش لحمه وخمسة من معاونيه، مشيرة إلى أن "الزعيم الكورى حرص على حضور ما يزيد على 400 من كبار المسؤولين لمشاهدة الإعدام القاسى جدا".
وعلقت الصحيفة بأن الإعدام بواسطة الكلاب يخصص للشخصيات التي تحظى بكره بالغ من الشعب الكوري، خاصة الخونة".
أعدم عشيقته
ولم تطل يد الإعدام المسؤولين والعسكريين والسياسيين فقط، بل امتدت العمليات لأصدقائه وأقاربه وخليلاته الذين يخشى من نفوذهم السياسي داخل البلد.
وأعدم أيضا عشيقته السابقة المغنية هيون سونج وول، بتهمة انتهاك القوانين التي تحظر المواد الإباحية.
وقالت وسائل إعلام في اوت 2014 إن هيون سونج وول كانت قبل عقد من الزمن تعيش علاقة غرامية مع كيم، لكن والده أجبره على التخلى عنها وبعد وصوله إلى الحكم قام بإعدامها مع أكثر من عشرة فنانين آخرين أمام أعين عائلاتهم، وأعضاء الفرقة السابقين الذين أجبروا على حضور المشهد.
قتل بـ"آر بي جي"
وفى جانفي عام 2012 أمر الزعيم بإعدام نائب قائد الجيش برتبة جنرال رميا بقذيفة صاروخ "أر.بى.جي" أو قذيفة هاون لأنه انتهك البروتوكول وشرب الخمر في فترة الحداد على والده.
ووفقا لوكالة الأنباء الجنوبية، فإن أون كيم تشول نائب وزير الجيش، قتل رميا بقذيفة هاون عقابا له على تكرار تعاطيه المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على كيم جونج إيل، زعيم كوريا الشمالية، والد الرئيس الحالي.
ويعد إعدام تشول الأحدث في سلسلة إعدامات طالت 14 مسؤولًا رفيعًا من قيادات الجيش والدولة، الذين راحوا ضحية الحاكم الشاب، وفقًا لما نقلته المعلومات الاستخبارية للمسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يون سانج هيون، ومن بين هؤلاء الضحايا، قائد الجيش رى جونج هو، وحاكم المصرف المركزى الكورى الشمالى رى كوانج جون.
إعدام 15 مسؤولًا قالوا "لا"
وكان قد أمر أيضا بإعدام عدد من كبار المسؤولين لاعتراضهم على سياساته وفقا لما ذكرته وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية .
وقالت الوكالة إن نظام الزعيم الكورى الشمالى أمر بإعدام 15 مسؤولًا كبيرًا هذه السنة، بينهم عدد أبدى اعتراضات على سياسات الزعيم الشاب.