وقفة تضامنية مع فلسطين تشيد بمغاربة هولندا..وأبوزيد يثني على موقف زياش

اليوتيوبر الشهير خالد الطلبة.. تصدمت وشداتني التبوريشة من لي شفت رواق المغرب في معرض الشارقة للكتاب

من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

تشريح المسارات المعرفية والتجارب المنهجية للنقد الروائي بالمغرب في ندوة بالدار البيضاء

أخبارنا المغربية - و م ع

 

التأم أساتذة وباحثون جامعيون، اليوم الخميس بالدار البيضاء في ندوة علمية تطارحت عددا من الجوانب المتعلقة بالمسارات المعرفية والتجارب المنهجية للنقد الروائي بالمغرب .

وقد تناول المشاركون في هذه الندوة التي تمحورت حول ( النقد الروائي بالمغرب)، بالدرس والتحليل المنجز النقدي والروائي لكتاب وجامعيين مغاربة راكموا أعمالا ومؤلفات هامة ترتبط بتحليل الخطاب السردي وعوالم الإبداع الروائي .

ويتعلق الأمر، خلال هذه الندوة التي نظمها مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، بأعمال كل من أحمد اليبوري، ومحمد برادة ،وحميد لحميداني،ونقاد آخرين .

وفي هذا الصدد، أكد كل من عبد القادر كنكاي عميد الكلية، وشعيب حليفي عن مختبر السرديات ، وعبد الفتاح الحجمري عن اللجنة العلمية للندوة، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها البحث في كل مجالات النقد الروائي بالمغرب، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن النبش في القضايا النقدية والأدبية بالمرتبطة بعوالم السرد ، يندرج في إطار استراتيجية تركز على تكوين الشباب الباحثين الذين سيحملون المشعل مستقبلا في الجامعة المغربية.

واعتبروا أن المنجز النقدي والروائي بالمغرب ينطوي على خصائص ومميزات يتعين إعادة قراءتها وفق منهجيات دقيقة وتصورات واضحة .

وفي سياق متصل، أبرز الباحث محمد محي الدين ، في عرض حول ( خصائص المنهاجية والمستندات النظرية للمنهج في كتابات أحمد اليبوري)، أن هذا الأخير يعتبر من بين الرواد الذين أرسوا الدرس النقدي الروائي بالجامعة المغربية، وذلك من خلال تطويع نظريات غربية واعتماد مناهج حديثة ، بغرض بلورة مصطلحات ومفاهيم حديثة تتناسب مع خصوصيات عوالم الرواية المغربية والعربية.

ومع ذلك ، يضيف الباحث ، فإن صاحب كتاب (دينامية النص الروائي) يحاول استنباط خصوصيات النصوص الإبداعية من خلال ذخيرة مفاهيمية واسعة وتعامل حصيف بعيدا عن الإسقاط .

أما الباحث سالم الفائدة ، فقد اعتبر في عرض حول ( رهانات الحداثة النقدية والإبداعية عند محمد برادة )، أن صاحب ( لعبة النسيان) ، الذي يجمع بين الإبداع والنقد والنضال السياسي، راهن على تحديث النقد الأدبي العربي انطلاقا من تراكمات النقد الغربي ، وذلك بغرض تحديد خصائص الرواية العربية .

وأضاف أن محمد برادة ، المنشغل بالانفتاح والتجدد ، عمل على تطوير الخطاب النقدي والروائي ، بالاعتماد على " وعي قلق " مرتبط بمجالات السياسية والثقافة والمجتمع .

ومن جهته أبرز الباحث ميلود الهرمودي ، في عرض حول ( المستندات المنهجية في أعمال حميد لحميداني بين التنظير والتطبيق) ، أن لحميداني اعتمد في بداية مشواره النقدي على البنيوية التكوينية وسوسيولوجيا النص الروائي، لتحليل ودراسة النصوص الروائية .

وتابع أن هذا الناقد انفتح في ما بعد على الدرس اللساني والعلوم الإنسانية والحقة ، بغية إيجاد مقاربات جديدة تسمح بمساءلة الظواهر الإبداعية الجديدة للأعمال السردية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات