أخبارنا المغربية
بدأ المسلمون في صلاة التراويح في المسجد عندما انتقل النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأبي هو وأمي إلى الرفيق الأعلى، وأفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد خلافة الصديق أبي بكر رضي الله عنهما، ورأى الناس في المسجد يصلونها متفرقين، فهذا يصلي منفردًا، وهذا يصلي مع رجلين، وذاك مع أكثر
فقال عمر رضي الله عنه لو جمعناهم على إمام واحد؟، فجمعهم على أُبي بن كعب وصاروا يصلونها جميعًا، واحتج على ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابُا غفر له ما تقدم من ذنبه، واحتج أيضا بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليالي
كما قال إن الوحي قد انقطع وزال الخوف من فرضيتها، فصلاها المسلمون جماعة في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ثم صلوها في عهد عمر واستمروا على ذلك.