أخبارنا المغربية
يوم بعد يوم يتطور العالم وتتلاشى الخطوط الفاصلة بين ما كان يعتبر خيال علمى وما يعتبر واقعى. هؤلاء الذين حلموا بالماضى واعتبرهم الجميع مجانين هؤلاء الذين سعوا نحو ما يعتقدون أنه صواب دون الالتفات إلى السخرية استطاعوا أن يطوروا العالم ويملؤه بالاختراعات المذهلة التى كانت تعتبر فى السابق مجرد أحلام. ويرصد موقع "فيشكى " الروسى أبرز الاختراعات التى كانت تعد دربا من الجنون فى السابق ويعتبرها الناس مجرد خيال علمى، بعد أن تحققت على أرض الواقع لتساهم بنصيبها فى تطوير البشرية ومساعدتهم وتوفير الراحة والرفاهية لهم.
الطابعة ثلاثية الأبعاد
واحدة من الاختراعات الغريبة التى لم يكن يتصور أحد يوما ما أن تظهر فى الواقع. فباستخدام المواد الكيميائية والمطاط والمعادن يمكنك طباعة ما تشاء من أحذية أو أطراف صناعية وحتى سيارات. فقط تختار التصميم والباقى تقوم به الطابعة المذهلة.
واقى الأسنان
استطاعت اليابان تطوير واقى للأسنان يستطيع حمايتها من كافة الأضرار والإصابات التى يمكن أن تلحق بها. ويمكن أيضا لهذا الاختراع الحماية حتى من التسوس. وهى شفافة فلا يبدو أنك ضع شيئا على أسنانك وكأنها طبيعية. وهذا الواقى مصنوع من المينا الأساسية، وسيتم صناعته من المعادن المختلفة فى المستقبل أيضا.
الآن يمكن للنباتيين تناول اللحم لكن من أصل غير حيوانى عن طريق هذا الاختراع الجديد. لكن حتى الآن ما زال الأمر مكلفا نوعا ما، ومن المتوقع أن تقل التكلفة تدريجيا مع التركيز على تطوير هذا الاختراع الجديد.ويعتمد هذا الاختراع على أساس من الخلايا الحيوانية التى يتم زرعها فى المختبرات. وقد تم إجراء هذه التجربة لأول مرة من قبل باحثين هولنديين فى عام 2013. وهذا الاختراع أيضا يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون أمراضا فى العضلات.
الروبوتات بالوقود العضوى
اعتمدت الروبوتات القديمة على مصادر مختلفة من الطاقة أهمها الطاقة الكهربائية. إلا أن هذا الوقود مكلف إلى حد ما، لكن هذا الاختراع الجديد يمكن الروبوتات من تناول الوقود من الأصل العضو، بحيث تصبح الروبوتات قادرة على إطعام أنفسها بشكل مستقل.
الفئران بخلايا عقول البشر
منذ فترة طويلة يعمل العلماء على الخلايا الجذعية. وقد مر أمر بالعديد من المعضلات الأخلاقية والمعنوية. ويمكن للخلايا الجذعية معالجة الكثير من الأمراض، لكن المثير فى الأمر أنه مؤخرا تمكن عدد من العلماء من زراعة خلايا جزعية داخل الفئران ما جعلهم قادرين على تطوير وحدات وظيفية إضافية.
الطائرات الصغيرة بدون طيار
على الرغم من أن الأمر يبدو جزءا من فيلم خيال علمى إلا أنه أصبح حديثا حقيقة واقعة. فالآن يمكن للطائرات الصغيرة بدون طيار المشاركة بفاعلية فى العمليات العسكرية الجارية. هذه الطائرات الجديدة بطول 15 سم فقط. وقد وعد العلماء بأن تصبح فى المستقبل القريب بحجم حشرة صغيرة أيضا. يبدو أن الحروب القادمة لن يخوضها البشر وإنما الروبوتات.