أخبارنا المغربية
وبعد أن حققت كلير هدفها المنشود، شعرت بالفخر بوزنها ومظهرها المثالي، وانهالت عليها عبارات المديح والثناء من قبل أهلها وأصدقائها، مما جعلها حريصة على المحافظة على شكلها الجديد ولم تتوقف عن نظامها الغذائي الذي أوصلها إليه.
إلا أن الأمور بدأت تسوء مع الوقت، ووجدت كلير نفسها تخسر وزنها بشكل تدريجي ليصل إلى حوالي 32 كيلوغرام فقط بعد عامين على الحمية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت كلير بدأت حميتها الغذائية لتتمكن من الجلوس في مقعد الطائرة والسفر للمرة الأولى، وبدأت بالتخلي عن أطعمتها المفضلة من الوجبات السريعة والشوكولاته ورقائق البطاطا بشكل تدريجي، إلى أن انتهى بها الحال غير قادرة على تناول أي نوع من الأطعمة.
وبعد معركة دامت عامين مع الحمية، ترقد كلير في المستشفى في حاولة لاستعادة صحتها وباتت تحذر الآخرين من مخاطر الإفراط في محاولة خسارة الوزن.