أخبارنا المغربية - و م ع
تم، مساء أمس السبت بالدار البيضاء، توزيع شهادات التخرج على 455 طالبا من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، برسم سنة 2015.
وهكذا تسلم 431 خريجا جديدا شهادات تخرج في تخصصات شملت التسويق والأعمال التجارية، والتجارة الدولية، وتدقيق الحسابات ومراقبة التدبير، والتدبير المالي والمحاسبة، فيما حصل 24 آخرون على شهادات الماستر المتخصص في التدبير والحكامة الرياضية.
وبهذه المناسبة، أشادت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان، في كلمة خلال ترؤسها حفل التخرج، بالجهود التي بذلها الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسة من أجل السهر على تكوين أطر الغد، والمساهمة في إشعاع مؤسسات التعليم العالي الوطنية، خاصة وأن المدرسة أصبحت تحظى بسمعة متميزة تجاوزت حدود المغرب، نحو الانفتاح على بلدان القارة الإفريقية على الخصوص.
واعتبرت أن "الشباب يعد ثروة وطنية، والمغرب في حاجة إلى شبابه والكفاءات التي يتمتعون بها، والتي استطاعوا مراكمتها عبر مسار طويل من التحصيل العلمي"، داعية الخريجين الجدد في هذه الدفعة، التي أطلق عليها اسم "دفعة التألق"، إلى التشبث بالقيم الإنسانية السامية والرشيدة خلال مساراتهم المهنية الجديدة.
من جهته، قال رئيس جامعة الحسن الثاني - الدار البيضاء إدريس منصوري، في كلمة مماثلة، إن حفل التخرج يعتبر فرصة ملائمة للتنويه بالجهود المضنية التي بذلها الطلبة من أجل بلوغ هذه المرحلة المحورية في حياتهم الدراسية والمهنية، مبرزا أن الآفاق اليوم مفتوحة أمامهم بشكل كبير ليشرعوا في بناء مسيرة عملية ناجحة.
وأشاد، في الوقت نفسه، بجودة التكوين الذي توفره هذه المدرسة، والذي يستجيب للحاجيات والمتطلبات الملحة لسوق الشغل بالمغرب، ما من شأنه أن يسهم في مواجهة التحديات السوسيو-اقتصادية التي تعرفها المملكة، وتلبية الطلب المتزايد على أطر وموارد بشرية ذات كفاءة عالية.
وبدوره، هنأ مدير المدرسة محمد نبيل بنشقرون الخريجين الجدد باسم الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة، مؤكدا أن رؤية هذه الكفاءات وهي تتسلم شهادات التخرج يعد "لحظة لا تنسى تشهد على نجاح المدرسة في الوفاء بالتزاماتها اتجاه طلبتها".