أخبارنا المغربية - و م ع
تشهد مدينة كلميم تنفيذ مجموعة من المشاريع لتقوية شبكة التطهير السائل باستثمارات تبلغ قيمتها 52 مليون و800 الف درهم.
وأوضحت معطيات للجماعة الحضرية لكلميم تم تقديمها مؤخرا خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حول التطهير السائل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي، للبيئة بأن هذه المشاريع التي تهدف إلى حماية الفرشة المائية وتحسين الوضعية الصحية للساكنة المحلية والرفع من مستوى عيشها، تهم إنجاز قناة لتحويل المياه العادمة الى محطة المعالجة على طول 11 كلم ومحطتين لضخ المياه العادمة نحو محطة المعالجة بغلاف مالي يبلغ قيمته 34 مليون درهم وانشاء قناة لصرف مياه الامطار نحو واد ام لعشار باعتمادات تبلغ قيمتها 13 مليون درهم ممولة في اطار شراكة المجلس البلدي وشركة العمران الجنوب وترميم شبكة الصرف الصحي بشارعي الحسن الاول ومحمد الخامس ب 8ر5 مليون درهم.
وبالنسبة للمشاريع التي توجد في طور الدراسة والبحث عن التمويل أشارت المعطيات ذاتها الى مشروعين يتطلبان إنجازهما استثمارات بقيمة 110 ملايين درهم، ويتعلق الامر بعملية ترميم وتوسيع شبكة الصرف الصحي وانجاز شبكة لصرف مياه الامطار.
وكانت مدينة كلميم قد عرفت خلال الفترة الممتدة ما بين 2003 و2014 حسب معطيات ذاتها، انجاز مجموعة من المشاريع في اطار اتفاقية التسيير المشترك بين الجماعة الحضرية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باستثمارات بلغت قيمتها 206 ملايين درهم.
وهمت هذه المشاريع بالأساس، إنجاز محطتين للضخ، وقناة للتحويل، وبناء محطة لمعالجة المياه العادمة وتوسيعها، وتوسيع شبكة التطهير السائل على طول 137 كلم وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي بعدد من أحياء وشوارع المدينة وانجاز 11 الف ربط منزلي.
للإشارة فإن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) يشرف حاليا على عملية تدبير قطاع التطهير السائل على مستوى الإقليم بكل من مدينة كلميم وبويزكارن وذلك بموجب اتفاقيتين تم توقيعها خلال سنتي 1997 و2007.
وتتوفر المدينتان على شبكة لتصريف المياه العادمة يبلغ طولها 264 كلم (37 كلم ببويزكارن) وعلى ثلاث محطات للدفع والضخ ومحطتين لمعالجة المياه العادمة.
وقد تم التدخل فعليا لتسيير هذا المرفق قبل 12 سنة بمدينة كلميم وخلال سنة 2008 ببويزكارن.
