أخبارنا المغربية - و م ع
اعتبرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة أن التزام المغرب بالمساهمة في المجهود الدولي في مجال محاربة التغيرات المناخية من شأنه أن يمكن المملكة من خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 32 في المائة في أفق 2030 مقارنة مع السنة المرجعية 2010.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أن هذا الالتزام يتمثل في إنجاز حوالي 50 إجراء للتخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وتهم بصفة خاصة قطاعات الطاقة والفلاحة والنفايات والصناعة والغابات، موضحا أن "مجموع هذه الإجراءات ستمكن المغرب من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 32 في المائة في أفق 2030 مقارنة مع السنة المرجعية 2010 ".
وقدم المغرب، يضيف البلاغ، بصورة رسمية يوم خامس يونيو الجاري، الذي صادف الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة، للأمانة العامة للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المساهمة المرتقبة والمحددة وطنيا المتعلقة بالحد من آثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه تم إنجاز هذه المساهمة في إطار مسلسل تشاوري مع كل الأطراف المعنية، ليشكل بذلك "التزاما من بلادنا للمساهمة في المجهود الدولي في مجال مكافحة تغير المناخ".
وتابع أن "هذه المساهمة الوطنية لقيت استحسانا كبيرا لدى سكرتارية الاتفاقية الإطار حول تغير المناخ ولدى العديد من الدول والهيئات الدولية، وأكدت بالتالي الدور الريادي لبلادنا على الصعيدين الجهوي والدولي في هذا المجال".
وأشار إلى أنه، وفي هذا الإطار، فقد صنفت المنظمة غير الحكومية "كليمات أكشن تراكر" والمكونة من مجموعة من العلماء والباحثين من مجموعة من الدول، المساهمة الوطنية كثالث أحسن مبادرة في مجال الحد من الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الصعيد الدولي.