رويترز
- تكنولوجيا
وذكرت مصادر الوكالة، التي رفضت الكشف عن هويتها بسبب سرية المداولات، أن "أي إم دي" – ومقرها مدينة سانيفيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية – طلبت من شركة استشارية مساعدتها في مراجعة خياراتها ووضع سيناريوهات كيف يمكن لتقسيم أو فصل أحد أعمالها أن يفي بالغرض.
ومن الخيارات التي تدرسها شركة "أي إم دي" فصل وحدة الرسوميات والترخيص عن وحدة الخوادم، التي تبيع المعالجات الموجهة لمراكز البيانات، وفق ما نقلت رويترز عن أحد مصادرها.
وأضافت المصادر أن "أي إم دي" درست مثل هذه الخطوة في الماضي لكنها اتخذت قراراً بعدم تطبيقها. وبعد أن تولت سو منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتأت أنه ما يزال في وسع الشركة التفكير بهذا الاحتمال مرة أخرى.
ومن جانبها، نفت متحدثة باسم "أي إم دي" لوكالة رويترز أن تكون الشركة تفكر بمثل هذه الخطوة، وأكدت التزام الشركة باستراتيجيتها طويلة المدى التي وُضعت في مايو (أيار) خلال اجتماع لها مع محلليها.
يُشار إلى أن "أي إم دي"، التي تبلغ قيمتها السوقية زهاء ملياري دولار أمريكي، تشهد منافسة قوية من قبل نظيرتها إنتل منذ ثمانينيات القرن الماضي، ومع ذلك تمكنت أحياناً من تحقيق نجاح مع أعمال الرقائق الإلكترونية المخصصة للحواسيب الشخصية والخوادم.
وفي السنوات القليلة الماضية، وجدت "أي إم دي" نفسها قبالة منافسين جدد يصممون رقائق إلكترونية تتسم بأنها منخفضة التكلفة والاستهلاك للطاقة، مما أسفر عن ترجع أسهمها نحو 40 % على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.
وتحول الشركة، التي قالت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إنها ستسرح 7 % من قوتها العاملة، تركيزها الآن إلى منصات الألعاب والخوادم منخفضة الطاقة لمقاومة انخفاض مبيعات الحواسيب الشخصية المحمولة.