أخبارنا المغربية - د ب أ
جينات وراثية
وأضافت شلوسبيرغر أن الأبحاث العلمية أثبتت أن سبب السيلوليت يرجع إلى الجينات الوراثية، حيث تعمل الهرمونات أثناء فترة المراهقة على زيادة قدرة الخلايا على تخزين الطاقة، وذلك لتهيئة الجسم لحمل محتمل. وفي تلك الأثناء، يرتخي النسيج الضام، ومن ثم تستقر دهون الجسم بين طبقات ألياف النسيج الضام.
وأكدت خبيرة التجميل الألمانية فاليري بونشتروم على خطأ الاعتقاد الشائع بين النساء بأن السيلوليت يرجع إلى البدانة، معللة ذلك بأن السيلوليت يصيب المرأة الرشيقة أيضاً.
تغذية ورياضة
ومع ذلك، أكدت بونشتروم أن إنقاص الوزن يلعب دوراً مهماً في محاربة السيلوليت، بشرط أن يكون مصحوباً بممارسة الرياضة، لأن الحِمية الغذائية وحدها لا يمكنها مكافحة السيلوليت.
ولهذا الغرض توصي خبيرة التجميل الألمانية بالمواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات لمدة 30 دقيقة بمعدل 3 مرات في الأسبوع، مع إتباع نظام غذائي متوازن، حيث يسهم الجمع بين الرياضة والتغذية الصحية في تقوية العضلات من ناحية، والتي بدورها تمنح القوام مظهراً مشدوداً، والتخلص من الدهون من ناحية أخرى.
كريمات ولوشن
وأضافت شلوسبيرغر أن الكريمات ومستحضرات اللوشن تعد أيضاً من الأسلحة الفعالة لمواجهة السيلوليت، لاسيما المستحضرات المحتوية على نسبة عالية من الكافيين، حيث أنها تتوغل إلى أعماق البشرة. كما أن المستحضرات المحتوية على فيتامين "أ"، المعروف باسم الرتينول، تلعب دوراً مهماً في القضاء على السيلوليت، حيث أنه يمنح البشرة مظهراً مشدوداً.
ويمكن تعزيز تأثير مستحضرات التجميل من خلال تدليك البشرة عند استعمال المستحضرات، حيث أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ومن ثم تبدو البشرة أكثر نضارة وحيوية.
موجات تصادمية
وأشار جراح التجميل الألماني كارستن كنوبلوخ إلى إمكانية محاربة السيلوليت من خلال ما يعرف بالعلاج بالموجات التصادمية، حيث يقوم جهاز بإصدار موجات ضغط قصيرة وقوية، والتي تتوغل في الأنسجة، مما يُعجّل بتجدد خلايا البشرة، ومن ثم الحصول على مظهر مشدود للبشرة. وأضاف كنوبلوخ أن ممارسة الرياضة، مثل الجري والسباحة، تمثل علاجاً تكميلياً للعلاج بالموجات التصادمية.
تكييس الجسم
ومن جانبها، قالت خبيرة التجميل الألمانية غابي موبيوس إنه يمكن مكافحة بشرة البرتقال والحصول على بشرة مخملية كقشرة الخوخ من خلال العلاج بما يعرف بتكييس الجسم (Body Wrapping).
وأوضحت موبيوس أنه في هذه الطريقة يتم وضع زيوت طيّارة على البشرة، ثم يتم لف رقاقة خاصة بتقنية معينة على الجسم، مشيرة إلى أن السخونة الناجمة عن ذلك تتيح للمواد الفعالة، التي تحتوي عليها الزيوت الطيّارة، التوغل إلى أعماق البشرة، مما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً وملمساً مخملياً.