أزيد من 6000 أستاذ و أستاذة استفادوا من الحركة الانتقالية لسنة 2015

الطوباوية

قالوا 20سنة هي المنقذ ولولت و صفقت وقلت الوزار ة ستنظر هذه المرة الينا بعين الرحمة على غير عادتها.لكن عدت الى رشدي و قلت لعقلي لم تكن في يوم ما ساذجا .فما الذي تغير...حاول اقناعي هذه المرة و هو يحاول جاهدا ان يضع امامي صورة بيضاء بدل تلك السوداء التي عرفتها منذ ثلاثة عقود -30 سنة- وانا مع مطبوع الطلب العادي و مسرحية الانتقال نحو العالم الحضري لكن للاسف فصول هذه المسرحية اعتقد لن تنتهي الا بموت البطل و حصوله على التقاعد الحل الوحيد كي تنتهي هذه المسرحية. الحمد لله على نعمة الايمان الذي به نواجه الحياة بالامها و امالها ونصبر كما علمنا كتاب ربنا و هو يواسينا -ولنصبرن على ما اذيتمونا - اخواني رغم المرارة لا يفوتنا ان نهنئ المحظوظين و المحظوظات و نسالهم الدعاء و ندعو لمن عاكسهم التيار و حرموا من حقهم في الانتفال -و انا واحد منهم صاحب 205 نقطة بلغة الارقام-ان الحل الوحيد هو الصبر -وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئ و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون.الحياة الدنيا دقائق معدودة سنقضيها في زمن ما و مكان ما لا يهم اين المهم هو الكرامة.نحن نتالم لكن نواسي انفسنا كما عبر يعقوب عليه السلام و هو في محنته -قال انما اشكو بثي و حزني الى الله-عيدكم مبارك سعيد.

يا اخواني الازمة عامة هناك ٦٠٠٠منتقل لكن السؤال ما المعايير المتبعة انا عن نفسي قضيت ١٧سنة في نفس المجموعة لكن الفشل حليفي كل سنة وصراحة الكتيرون استفادوا لكن علي حسابنا وعزاؤنا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله