أخبارنا المغربية
وكانت توقعات المحللين قد توقعت أن تبلغ أرباح سامسونغ التشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2015 زهاء 7.2 تريليون وون كوري.
وتتوقع الشركة الكورية أن تنخفض عائداتها الفصلية بنسبة 8.3% لتسجل 48 تريليون وون، مقارنة بتوقعات المحللين الذين توقعوا أن تبلغ العائدات 53 تريليون وون.
ولم تكشف توقعات سامسونغ، التي أصدرتها اليوم قبيل النتائج النهائية التفصيلية المقررة نهاية هذا الشهر، عن النتائج المالية لكل قسم من أعمال الشركة.
ويرى مراقبون أن هذه النتائج ستمثل الانخفاض السنوي السابع على التوالي في الأرباح الفصلية لشركة سامسونغ، التي أعلنت في السابق عن خمسة أرباع متتالية من الأرباح القياسية، ولكنها شهدت على مدى السنوات القليلة الماضية منافسة شديدة من شركات، مثل آبل الأمريكية.
وفي الأرباع الأخيرة، أضحت مبيعات سامسونغ من الهواتف الذكية، التي كانت سابقاً تشكل ثلثي أرباحها التشغيلية، لا تساهم إلا بجزء صغير من الأرباح الفصلية، مع أن الشركة تبذل جهودا مضنية لتحقيق النمو في هذه السوق المشبعة والمتخمة بالمنتجات.
وبحسب تقرير لشركة الأبحاث غارتنر Gartner نُشر في مايو (أيار) الماضي، فقد شهدت سامسونغ انخفاضاً في كل من مبيعات الهواتف الذكية وحصتها السوقية خلال الربع الأول من عام 2015.
وكانت عملاقة صناعة الإلكترونيات الكورية قد باعت خلال هذه الفترة 81.1 مليون هاتف ذكي، وهذا أقل بمقدار 4.4 مليون وحدة مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، كما أن حصتها من سوق الهواتف الذكية انخفضت من 30.4% خلال الربع الأول من عام 2014 إلى 24.2% خلال نفس الفترة من عام 2015.
وأرجع المحللون تراجع مبيعاتها في الربع الثاني من عام 2015 إلى نقص المعروض من أحدث هواتفها الذكية، "غالكسي إس6" الذي أطلقته خلال نفس المدة، وهو الأمر الذي أكدت سامسونغ أنها تداركته وحلت مشكلة نقص المعروض.
وتواجه سامسونغ منافسة شرسة في سوق الهواتف الذكية عالية المواصفات مع منافستها العتيدة آبل، في حين تواجه منافسة كبيرة أيضا في سوق الأجهزة الرخيصة مع شركات صينية، مثل شاومي وهواوي.