وقفة تضامنية مع فلسطين تشيد بمغاربة هولندا..وأبوزيد يثني على موقف زياش

اليوتيوبر الشهير خالد الطلبة.. تصدمت وشداتني التبوريشة من لي شفت رواق المغرب في معرض الشارقة للكتاب

من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

توفي ابنها بالسرطان فاعتنى بها أصدقاؤه السبعة

توفي ابنها بالسرطان فاعتنى بها أصدقاؤه السبعة

أخبارنا المغربية

برهن مجموعة من الأصدقاء في الصين عن المعنى الحقيقي للصداقة، بعد أن تكفلوا برعاية والدة صديق لهم توفي بالسرطان على مدى 11 عام.

القصة بدأت عام 2001 عندما شخص الأطباء إصابة تشانغ كاي بمرض سرطان الدم، ودأب منذ ذلك الحين 7 من أصدقائه المقربين في المدرسة على زيارته بمنزله في مدينة هايفي شرقي الصين، وتكفلوا برعايته هو ووالدته تشينغ رو زهي وتقديم كل ما يحتاجان إليه.

وعندما توفي تشانغ من المرض عام 2004، اعتقدت السيدة تشينغ أنها ستمضي بقية حياتها وحيدة على ذكرى ابنها الراحل، لكن أصدقاءه لم يتوقفوا عن زيارة المنزل وتقديم الرعاية التي تحتاجها العجوز، كما لو كان ابنها لا يزال على قيد الحياة بحسب موقع أوديتي سنترال.

وتتذكر السيدة تشينغ اللحظة التي أدركت فيها أنها لن تبقى وحيدة بعد وفاة ابنها :"كنت أجلس وحيدة في ذلك الوقت، وفوجئت بأصدقاء تشانغ يدخلون إلى منزلي ويعيدون الحياة إليه من جديد".

ومن أكثر اللحظات التي تتذكرها السيدة تشينغ عندما زارها أحد أصدقاء ابنها يدعى جيون تشينغ في عام 2008 وهو يحمل البقالة خلال عاصفة ثلجية شديدة، وأخبرها أن تتصل به في حال لم يكن الطعام كافياً لها ليحضر المزيد.

وعلى الرغم من أن أصدقاء الطفولة لابنها الراحل تخرجوا من الجامعة ويعملون في أماكن مختلفة، حتى أن بعضهم تزوج وأنجبوا الأطفال، إلا أنهم لم يتوقفوا عن زيارتها، واستمروا بتخصيص وقت لها بغض النظر عن مشاغل حياتهم اليومية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات