أخبارنا المغربية
وعندما توفي تشانغ من المرض عام 2004، اعتقدت السيدة تشينغ أنها ستمضي بقية حياتها وحيدة على ذكرى ابنها الراحل، لكن أصدقاءه لم يتوقفوا عن زيارة المنزل وتقديم الرعاية التي تحتاجها العجوز، كما لو كان ابنها لا يزال على قيد الحياة بحسب موقع أوديتي سنترال.
وتتذكر السيدة تشينغ اللحظة التي أدركت فيها أنها لن تبقى وحيدة بعد وفاة ابنها :"كنت أجلس وحيدة في ذلك الوقت، وفوجئت بأصدقاء تشانغ يدخلون إلى منزلي ويعيدون الحياة إليه من جديد".
ومن أكثر اللحظات التي تتذكرها السيدة تشينغ عندما زارها أحد أصدقاء ابنها يدعى جيون تشينغ في عام 2008 وهو يحمل البقالة خلال عاصفة ثلجية شديدة، وأخبرها أن تتصل به في حال لم يكن الطعام كافياً لها ليحضر المزيد.
وعلى الرغم من أن أصدقاء الطفولة لابنها الراحل تخرجوا من الجامعة ويعملون في أماكن مختلفة، حتى أن بعضهم تزوج وأنجبوا الأطفال، إلا أنهم لم يتوقفوا عن زيارتها، واستمروا بتخصيص وقت لها بغض النظر عن مشاغل حياتهم اليومية.