أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
قامت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني قبل أيام، بإبلاغ ممثلي النقابات التعليمية بأنها ستلغي ابتداء من 31 غشت 2015 كل التفرغات الممنوحة، حيث من المنتظر أن توجه دعوة للنقابات الأكثر تمثيلية للاجتماع من جديد لمناقشة معايير الاستفادة من التفرغات والعدد الذي يناسب كل نقابة حسب تمثيليتها.
و يدعو المتتبعون للشأن التعليمي بالمغرب إلى ضرورة ضبط التفرغ النقابي و عقلنتها و اعتماد معايير واضحة و شفافة لمنحها حتى تساهم في خدمة الأسرة التعليمية، في حين يوجد عدد أن عددا كبير من النقابيين المتفرغين يستفيدون من هذه الوضعية لأغراض حزبية وجمعوية، و يعد عددهم بالمئات في الوقت الذي يعاني القطاع من خصاص مهول، لاسيما و أن آلاف تلاميذ في المدن و القرى قد حرموا من حقهم في التعليم بسبب نقص أطر التدريس هذه السنة.
و أشارت مصادر مطلعة أن الموسم الدراسي المقبل سيعرف خصاصا في الأطر بعد استفادة حوالي 13 ألف موظف من التقاعد، حيث استفاد ما يناهز 5000 موظف من التقاعد النسبي و8000 من التقاعد الكامل.
استاذ غيور على التعليم ببلده
لا للتفرغ
لقد اصبح التفرغ النقابي وسيلة سهلة للتهرب من اداء الرسالة التعليمية ببلدنا المغرب حيث ادى الى نقص كبير في الاطر التربوية التي تملا فقط المقاهي بدلا من ان تكون داخل الاقسام الشئ الذي ادى دمج المستويات وكثرة الاقسام المشتركة الذي ادى بدوره الى الاكتضاض داخل الاقسام والذي انعكس ايضا على مستوى التلاميذ وبالتالي الى تدهور المنظومة التربوية ككل اليوم الاستاذ داخل القسم يقوم بعمل ثلاثة اساتذة تجده مسكين يتعب كثيرا ليستريح الاخرون في المقاهي بدعوى التفرغ ولهذا اجمل واحسن ما يجب ان تقوم به الوزارة الوصية هو القطع الكلي مع التفرغ لان العمل النقابي عمل تطوعي لمن اراد واليوم كل رجال التعليم يعرفون ان النقابات لاتقوم باي دور