متابعة:
واستطاع ابن مدينة خنيفرة، مساء أول أمس الأربعاء، التحدث مع بعض أقاربه ومحبيه، وطمأنهم على حالته الصحية.
ونفى محمد أمزيان، أحد المقربين من رويشة، دخوله في غيبوبة، موضحا لصحيفة "المغربية"، أن رويشة تخطى المرحلة الحرجة، التي مر منها أول أمس، مؤكدا أن حالته الصحية كانت مستقرة.
وأجريت لرويشة عملية جراحية، بعد تصلب في شريان القلب، أخل بالدورة الدموية وبعمل القلب، حسب إفادة أحد الأطر الطبية، مقرب من "فريد الأطرش الأمازيغي"، كما يلقب البعض رويشة، من باب المقارنة بين آلة العود لدى المطرب المصري الراحل (من أصل سوري)، وآلة "لوتار" عند الفنان المغربي.
من جهة أخرى، لقي خبر الوعكة الصحية المفاجئة لرويشة تعاطفا وتضامنا كبيرين، فمنذ إعلان مرضه، تقاطر على بيته، في مدينة خنيفرة، منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، عدد كبير من المحبين والمعجبين، من مختلف مناطق إقليم خنيفرة، كما توافد على مستشفى الشيخ زايد بالرباط، مجموعة من المحبين والفنانين، الذين عملوا إلى جانب هرم الأغنية الأمازيغية.
وكان "فنان الشعب" كما يسمي نفسه، تعرض لوعكة صحية مفاجئة، تطلبت دخوله لمستشفى الإقليمي في خنيفرة، قبل أن ينقل بسيارة إسعاف إلى مستشفى الشيخ زايد في الرباط، لتلقي الرعاية الصحية.