أخبارنا المغربية
وقالت البروفيسورة كارين نودسن المشرفة على الدراسة: “يقوم هذا ورم البروستاتا الخبيث بعدة طفرات في الحمض النووي تجعل خلاياه أكثر قدرة على الحركة ودخول مجرى الدم، بعد ذلك تصبح لزجة بما يكفي للبقاء في موقع جديدة وتشكيل كتلة جديدة".
كانت دراسات سابقة قد أثبتت دور الحمض النووي PKCS في مقاومة علاج سرطان البروستاتا، لكن تكشف هذه الدراسة أن لهذا الحمض النووي أدواراً بعيدة المدى، حيث يلعب دور المحور في نمو سرطان البروستاتا نفسه.
وقد سبق أن اكتشف علماء أن الحمض النووي PKCS يسمح للعديد من أنواع الخلايا السرطانية بأن تصبح محمولة.
أوضحت البروفيسورة نودسن أن الخطوة المقبلة من الأبحاث هي تطوير علاجات سريرية لتعمل كمثبطات للحمض النووي PKCS للسيطرة على الأورام الخبيثة. ويعتقد أن ذلك سيكون تحدياً كبيراً لأن لهذا الحمض النووي دور مزدوج فهو يعمل على إصلاح خلايا الحمض النووي، ومن ناحية أخرى يعمل كممر رئيسي لنمو خلايا السرطان.