أخبارنا المغربية
وجاء في الرسالة البريدية أن "هاكنغ تيم" وظفت أحد مهندسيها لتصميم وتصنيع جهاز يمكن وضعه في الطائرات من دون طيار بحيث يعمل على نشر البرمجيات الخبيثة وبالتالي تنفيذ عمليات الاختراق.
ومن شأن هذه التقنية المبتكرة في تنفيذ عمليات الاختراق أن تمنح الحكومات قدرة على التجسس على نطاق واسع، من دون أي وجود مادي لأجهزة على الأرض.
وكانت شركة "هاكنغ تيم" المتخصصة في مجال تطوير برامج المراقبة للحكومات، قد تعرضت للقرصنة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقد وصلت كمية الوثائق الداخلية التي تم تسريبها عبر شبكة الإنترنت إلى أكثر من 400 غيغابايت.