أخبارنا المغربية - و م ع
لم تتوصل لجنة موفدة من طرف وزيري الداخلية والعدل والحريات إلى إقليم الرحامنة، إلى ما يثبت أن عامل الإقليم مارس ضغوطات على مرشحة باسم حزب العدالة والتنمية لثنيها عن الترشح في الانتخابات المهنية المقبلة.
وذكر بلاغ مشترك لوزيري الداخلية والعدل والحريات، المشرفين على اللجنة الحكومية المكلفة بالانتخابات، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء، أن لجنة موفدة من طرفهما "انتقلت إلى إقليم الرحامنة، وذلك بتاريخ 25 و26 يوليوز 2015 من أجل إجراء بحث حول ما تضمنته مراسلة الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، الموجهة إلى السيد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بتاريخ 24 يوليوز 2015 في شأن ما نسب للسيد عامل إقليم الرحامنة من التدخل في العملية الانتخابية بربطه الاتصال بالسيدة (س.ع) ومحاولة ثنيها عن تقديم ترشيحها في الانتخابات المهنية المقبلة باسم الحزب نفسه، وكذا بخصوص مضايقات بعض رجال السلطة المحلية وأعوانهم لأعضاء الحزب المذكور، وانحيازهم لأحد الأطراف السياسية".
وأكد البلاغ أنه "بعد إجراء البحث في الموضوع من طرف اللجنة السالفة الذكر لم يتم التوصل إلى إثبات ما نسب إلى السلطات الإقليمية والمحلية في المراسلة المذكورة".
المواطن الحقيقي
الوشاية الكاذبة
اذا كانت تحريات وزارتي الداخلية و العدل افضت لبراءة العامل من اتهامات حزب الظلام له بافساد العملية الانتخابية و عدم قبول ترشح احد المواطنين و الضغط لتغيير الألوان السياسية، اذا كانت هذه هي الاستنتاجات فاننا كناخبين تتسائل عن تبعات هذه القصة و هل ستعاقب الجهة التي اشتكت دون تقديم ادلة و ثبت بطلان اتهاماتها و الاذى المعنوي الذي لحق بالعامل. للتذكير بالعقوبة في بلاغ الداخلية ستشمل كل المتلاعبين و ايضا اصحاب الوشاية الكاذبة.