أخبارنا المغربية - و م ع
أقامت سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني، مساء أمس الخميس، حفل استقبال بهيج بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وتميز هذا الحفل بحضور شخصيات بارزة من عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والثقافة والإعلام، فضلا عن العديد من الشخصيات التي تمثل المجتمع المدني وأعضاء الجالية المغربية المقيمة في كندا.
وبهذه المناسبة السعيدة، أكدت السيدة الشقروني أنه بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إرساء النموذج المغربي، منذ اعتلائه جلالته عرش أسلافه المنعمين، حول ديمقراطية تهم جميع الأصعدة، مضيفة أن هذه الرؤية مكنت من تحقيق تغيير سلمي في سياق يتسم بالتحولات والصراعات والخلافات السياسية -الدينية التي تشهدها المنطقة العربية، فضلا عن مواجهة التحديات الكبيرة والمتنوعة التي تفرضها الظرفية الاقتصادية في عالم صعب.
وأبرزت، في هذا السياق، أنه لمواجهة هذه التحديات، وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة التطرف والإرهاب، تظل التجربة المغربية في مجال تكوين الأئمة وتقاسمها مع البلدان الإفريقية الشقيقة بمثابة استجابة فعالة لمكافحة تنامي هذا التهديد.
وأكدت السيدة الشقروني أن المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي أطلقها المغرب في العديد من البلدان الإفريقية، في إطار الجولات الإفريقية لجلالة الملك، ساهمت في خلق فرص الشغل ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية بالقارة والمصدر الرئيسي لفرص العمل لشبابها.
وبخصوص العلاقات المغربية-الكندية، ذكرت الدبلوماسية بأن البلدين احتفلا سنة 2012 بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، مضيفة أن المغرب وكندا يقيمان علاقات صداقة وتعاون في كافة المجالات ويتقاسمان قيما مشتركة ووجهات نظر متطابقة، لا سيما على مستوى بناء "شراكة استراتيجية" وجعل الساحل الأطلسي "جسرا حقيقيا للتبادل واللقاء".
من جهة أخرى، اغتنم ممثلو الجالية المغربية المقيمة بكندا هذه المناسبة السعيدة لتجديد التأكيد على تشبثهم الدائم بالعرش العلوي المجيد وتجندهم وراء جلالة الملك، وانخراطهم في كافة المبادرات التي أطلقها جلالته لإعطاء إشعاع للمملكة على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.
كما أعرب الحاضرون عن أحر التهاني وخالص المتمنيات بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة، وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.
