أخبارنا المغربية - و م ع
شكل بحث سبل إقامة شراكة بين ميناء سانتوس، أول ميناء في البرازيل وأمريكا اللاتينية، والوكالة الوطنية للموانئ، محور أنشطة مكثفة قام بها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح، بمدينة سانتوس جنوب شرق البرازيل.
وقام السيد الرباح، الذي يوجد في زيارة عمل للبرازيل بدعوة من حكومة هذا البلد الجنوب أمريكي، بزيارة ميناء سانتوس، أمس الخميس، للتعرف على الخصوصيات اللوجستية والتقنية لهذه البنية التحتية البحرية، التي سجلت، خلال السنة الجارية، حجم مبادلات بلغت 115 مليون طن ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 230 مليون طن بحلول سنة 2024.
وخلال لقاء مع المدير التنفيذي لهيئة ميناء سانتوس، السيد أنجيلينو أوليفيرا، اتفق الطرفان على بحث سبل تشجيع إقامة شراكة بين الوكالة الوطنية للموانئ، الهيئة المكلفة بتقنين الموانئ بالمغرب، وميناء سانتوس الذي تم تشييده في القرن ال16.
وقد شهد ميناء سانتوس، الذي يبعد بنحو 60 كلم عن ساو باولو، تطورا سريعا ونموا كبيرا نتيجة ازدهار صناعة القهوة وأيضا بفضل موقعه الجغرافي في قلب المنطقة الأكثر تصنيعا في البرازيل.
كما أجرى السيد الرباح مباحثات مع عمدة مدينة سانتوس، السيد ألكسندر باربوسا، تمحورت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين حكومتي البلدين، وخاصة بين المدن البرازيلية والمغربية.
وشكل التعاون في مجال الموانئ وإمكانية إقامة توأمة بين مدينتي سانتوس والقنيطرة، وتعزيز التعاون في مجال كرة القدم، من أبرز المحاور التي تم التطرق إليها خلال هذا الاجتماع.
وفي هذا السياق قام السيد الرباح بزيارة نادي سانتوس لكرة القدم، وبحث مع رئيسه، السيد موديستو روما جونيور، إمكانية افتتاح مدرسة لكرة القدم البرازيلية في المغرب.
وكان السيد الرباح قد بدأ، يوم الثلاثاء الماضي، زيارة عمل تستغرق أربعة أيام إلى البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك.