أخبارنا المغربية
انطلقت المرحلة الأخيرة للاختبارات السريرية على جهاز نانو ياباني من شأنه المساعدة في مكافحة مرض السرطان.
وفي حال نجاح الاختبارات فإن التكنولوجيا الجديدة ستسمح بمضاعفة فاعلية التأثير على الأورام الخبيثة والحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ضدها.
كما يمكن استخدام جهاز النانو هذا في تخفيض خطر عودة الأورام الخبيثة إلى جسم المريض، طبقا لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.
ويكمن جوهر التكنولوجيا الجديدة في استخدام الجزئيات الكبيرة التي تستطيع تحمل تأثير الأدوية المختلفة وبصورة خاصة دواء “سيسبلاتين” الذي يتسبب في موت الخلايا المريضة.
وتنحصر المشكلة الرئيسية لهذا الدواء “سيسبلاتين” ، الذي يستخدم اليوم بفاعلية في علاج مرض سرطان الرئة والمعدة والبروستات وغيرها، في أنه يسبب ظهور عدد كبير من الآثار الجانبية.
ومن المعروف أن نسيج الورم الخبيث يتصف بنسبة مرتفعة من الحموضة ، الأمر الذي يسمح بفصله عن النسيج السليم. ويقوم جهاز النانو الياباني بتنفيذ هذا العمل بالذات.
غير أن البروفيسور كاتاوكا كادزونوري في جامعة طوكيو الذي طرح هذه الفكرة يقول إن جهاز النانو لا يستطيع كل مرة أن يحل محل العملية الجراحية. لكنه يمكن أن يستخدم بنجاح في مكافحة توسع الأورام الخبيثة وتخفيض حجم الورم، علما أن جهاز النانو لا يهدد صحة الإنسان خلافا للعلاج الإشعاعي والكيميائي.
