أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
اهتزت ساكنة دوار جبوجة ببوزنيقة صباح اليوم، على وقع جريمة قتل متبوعة بانتحارالجاني.
و في التفاصيل تقول مصادر محلية أن زوجا أقدم على قتل زوجته وابنه البالغ من العمر عاما ونصف، قبل أن يضع حدا لحياته بالطريق السيار، حيث تم العثور على جثته على الساعة الثالثة صباحا بعدما تعرض لصدمة سيارة مجهولة قبل أن تلوذ بالفرار.
و تابعت نفس المصادر أنه عند تفتيش جثة الهالك ذي 23 سنة، العثور على ورقة مكتوب عليها بأنه قام بذبح زوجته وابنه، وقاد التعرف على هويته إلى مكان سكنه بأحد الدواوير التابعة لبلدية المنصورية.
كما عثر رجال الدرك الملكي على جثة الزوجة هامدة داخل منزلها وإلى جانبها جثة طفلهما الصغير، و سيتم فتح تحقيق موسع في الحادثة للتوصل إلى أسباب وملابسات وظروف إقدام المعني بالأمر على ارتكاب هذه الجريمة التي راح ضحيتها زوجة شابة وطفل صغير، إضافة إلى الجاني الذي انتحر.
بوكريم
قراءة "تضامنية" للجريمة لصون حقوق الضحايا
شطر آخر اقتطع منا كأمة على غرار ما يقتطع بسبب حوادث السير والأمراض الفتاكة... وفي مجال العلاقات الزوجية، لا تقدم عولمة النموذج الغربي للبشرية حلولا، اللهم دورات التدريب المبثوثة على الشبكة والتي لايمكن أن تفيد إلا مع وجود مدرب وبدروس متواصلة يحضرها كلا الزوجين... ولا يبقى متاحا أمام اﻷزواج في حالة الشقاق سوى اللجوء إلى تحكيم العقلاء وهو مالم نعتد عليه (يمكن اللجوء إلى المجلس العلمي المحلي إن قدم "خدمة اﻹنصات" أو إلى اختصاصي في علم النفس) ودون ذلك اليأس والتيئيس وحلول الانتقام تبقى على رأس لائحة الخيارات. ينبغي لهيئات المجتمع المدني أن تتبنى أمر التدخل لرأب الصدع في علاقات اﻷزواج على أن يتوفر لها اﻹطار القانوني والدعم.. وهذه أول مهمة ينبغي لهذه الهيئات أن تكافح من أجلها لانتزاع أهليتها.