أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
اتسمت رسالة عبد الإله بنكيران التوجيهية حول القانون المالي الأخير لحكومته برسم العام 2016 بحضور قوي للتوجيهات الملكية التي وردت في خطاب العرش الأخير، والتي تهم تمويل المبادرة الملكية الجديدة لتنمية الهوامش والمناطق الفقيرة، وإصلاح التعليم وتحسين أوضاع المهاجرين المغاربة في علاقة بالقنصليات.
و وفق صحيفة أخبار اليوم، فقد قالت الرسالة إنها ستعطي الأولوية لتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والهشاشة وسد الخصاص المسجل في المناطق البعيدة والمعزولة، وخاصة بقمم الأطلس والريف والمناطق الصحراوية والجافة والواحات، وببعض القرى في السهول والسواحل على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية سواء في مجال التعليم والصحة، أو الماء والكهرباء، والطرق القروية وغيرها.
كما نصت الرسالة على ضرورة الاستمرار في نهج التقشف وتقليص نفقات التسيير والقيام بالتوظيف في حدوده الدنيا، وأعلنت عن عزم الحكومة من أجل تنزيل إصلاح أنظمة التقاعد في السنة المالية المقبلة، ومواصلة إصلاح نظام المقاصة.
كما أوضحت الرسالة أن الاعتمادات المالية التي ستوفرها الحكومة من دعم المواد الأساسية ستوجه ابتداء من العام المقبل لصندوق التماسك الاجتماعي، الخاص بتمويل كل من نظام التغظية الصحية “راميد” ونظام “تيسير” لدعم التمدرس، والدعم المباشر للأرامل.
لمهيولي
ويبقى الوضع على ماهو عليه
لاشيء في الأفق يبشر بالتفاؤل، سيرتفع عدد العاطلين، ستزداد معاناة الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة، لن تعرف الطبقة العاملة زيادة في الأجور ، سيطبق المشروع الحكومي المؤلم للتقاعد، سيعرف التعليم تدهورا أكثر وسوء تنظيم، سيزداد الأغنياء والطبقة البورجوازية من أصحاب المصانع والشركات والبنوك و المحتكرون لميدان العقار وكذلك مستغلو مقالع الرمال وأصحاب سفن الصيد في أعالي البحارسيزدادون غنى وثراء،وستتسع الهوة بين الطبقة الغنية وباقي طبقات المجتمع المغربي ،وسيصبح الحصول على السكن من أصعب الصعوبات ،وسيكون الشباب هم أكبر ضحية.