النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظم لقاءً وطنياً بشفشاون حول الإعلام والقضايا الوطنية

قبيل عيد الأضحى..انطلاق حملة وشم وترقيم الأغنام بميدلت

سطات تريد حريتها .. باشا المدينة يستمر في حملة تحرير الملك العمومي

مواطن يناشد المسؤولين بالجهة الشرقية لتعويض النقص في إشارات المرور حفاظا على الأرواح

رودو البال.. صيدلاني بمدينة طنجة يتعرض للنصب باسم ساكنة الحوز

وقفة احتجاجية أمام ميناء الدار البيضاء بسبب التمور الجزائرية

ما أفضل وسيلة لتأديب الطفل؟

ما أفضل وسيلة لتأديب الطفل؟

أخبارنا المغربية

هناك طرق تأديبية فعّالة غير العقاب البدني والضرب من شأنها تنمية شخصية الطفل، وتعزيز ثقته في نفسه. بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يؤتي الضرب نتائج سريعة، لكنه يفقد تأثيره بعد حين، كما أنه يزيد من عدوانية الطفل واستعداده للغضب، ويؤثر سلباً على نمو شخصية الصغير

إليك أهم الطرق التأديبية الفعّالة حسب توصيات خبراء الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:

التجربة. في بعض الأحيان يمكنك ترك طفلك يتعرف على الآثار الطبيعية لتصرفاته، ليتعلم من التجربة نفسها. إذا سقطت قطعة الكعك أو الكوكيز لأنه لم يستمع إلى نصيحتك بوضعها في طبق ستكون النتيجة أنه يفقد الحلوى، وسيتعلم من التجربة.

النتائج المنطقية. في أحيان أخرى عليك توضيح العواقب المنطقية، كأن توضح لطفلك أنه إذا لم يرتب الدُّمى والألعاب الخاصة به لتكون أرضية الغرفة خالية من الأغراض ستقوم أنت بأخذ الدمى، وفي هذه الحالة لن يكون بمقدوره أن يلعب بها مرة أخرى حتى الغد. عليك في هذه الحالة أن تكون حازماً وهادئاً وأن تنفّذ تهديدك إذا لم يستجب الطفل.

منع الأشياء. يمكنك تهديد الطفل بمنع بعض الأشياء عنه، شرط ألا تكون هذه الأشياء ضرورية للغاية مثل الطعام والشراب، وأن تكون الأشياء التي سيُحرَم منها ذات صلة بالجانب التربوي إذا أمكن مثل الحرمان من مشاهدة التلفزيون.

الاستبعاد. يمكن عقاب الطفل على بعض السلوكيات بأسلوب الاستبعاد. يناسب هذا الأسلوب الطفل في عمر بين سنتين و5 سنوات. بحيث يتم استبعاده لعدد من الدقائق يتناسب مع عمره، فعندما يتصرف الطفل البالغ 4 سنوات خطأ يُعَاقَب بالاستبعاد لمدة 4 دقائق، يكون فيها جالساً على مقعد في جانب من الغرفة، ولا يُسمَح له باللعب أو ممارسة أي شيء خلال هذا الوقت.

بعد نهاية وقت الاستبعاد أخبر الطفل أنك تحبه، وأن سبب العقاب كان التصرف الخطأ.

عوامل مساعدة على التأديب:

* لا تستسلم لنوبات الغضب التي يقوم بها الطفل من أجل الحصول على قطعة حلوى، لأن الاستسلام يشجعه على ممارسة هذا السلوك للحصول على ما يريد.

* لا تؤلم مشاعر طفلك بتوجيه كلام سلبي عن شخصيته، أو إخباره أنك لا تحبه، أو إثارة الغيرة من خلال مقارنته مع إخوته أو زملائه.

* إذا أخطأت أو أسأت إلى طفلك سيطر على غضبك، ثم اعتذر له، سيلقنه ذلك درساً تربوياً لن ينساه عن ضرورة الاعتذار وتصحيح الخطأ.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مغربي

مهم

نتمنى من المشرفين على هذا الموقع ان يكثروا من هذه المواضيع المفيدة بالخصوص حول تربية الأطفال وكيف نتعامل معهم بطرق علمية ،ولكم جزيل الشكر.

2015/08/11 - 02:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات