أخبارنا المغربية - و م ع
بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي توافدوا على مدينة الحسيمة منذ انطلاق عملية مرحبا 2015 إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم أزيد من 30 ألف شخص.
وأفادت مصادر رسمية محلية أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الوافدين عبر مطار الشريف الادريسي بالحسيمة، من بداية عملية مرحبا 2015 والى غاية نهاية الاسبوع المنصرم، بلغ نحو 12 ألف و200 شخص مقابل نحو 10 آلاف شخص خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة وصلت إلى 22 بالمائة.
وبلغ عدد الوافدين على مدينة الحسيمة من أفراد الجالية المغربية بالخارج عبر المحطة البحرية للمسافرين من بداية يونيو إلى منتصف ليلة يوم 10غشت الجاري، 18 ألف شخص، وهو ما يعادل عدد الوافدين على المدينة عبر البوابة البحرية طيلة عملية مرحبا سنة 2014.
كما سجلت سلطات ميناء الحسيمة ارتفاعا ملحوظا في عدد السيارات القادمة من مختلف الدول الاوروبية عبر البوابة البحرية، وبلغ نحو 4200 سيارة، أي ما يعادل تقريبا عدد السيارات المسجلة من بداية يونيو 2014 الى غاية نهاية عملية مرحبا 2014.
وأكدت المصادر أن عملية العبور مرحبا 2015 تمر في "ظروف حسنة بفضل التنظيم والتنسيق المحكمين بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، إدارة الجمارك والأمن الوطني والقوات المساعدة وقطاع الصحة والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن،وكذا بفضل الوسائل اللوجستية التي توفرها السلطات المعنية بتدبير ميناء الحسيمة ومطار الشريف الادريسي لضمان تدفق سلس لأفراد الجالية والسيارات الوافدة على المدينة من البوابة البحرية، اضافة الى توسيع فضاءات الاستقبال المظللة والمؤطرة والمرافق الخدماتية المتنوعة الاجتماعية منها والصحية والادارية".