الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

إنتاج النخب و تدبير الشأن العام و المحلي

إنتاج النخب   و تدبير الشأن العام و المحلي

نور الدين أعباد

 

هناك حقيقة تواجه بها الأحزاب السياسية المغربية  تتصل بمستوى الأداء السياسي والتشريعي للمنتخبين و طريقة تدبير هم للشأن العام و المحلي, حيث يلاحظ للعيان ان مسألة الانتذاب البرلماني الذي صار ريعا سياسيا و مرضا عضالا يعاني منه اغلب الأحزاب السياسية سواء القديمة منها او الجديدة الحذاثيةمنها او التي تصنف نفسها يمينية او محافظة , حيث تعمل في كل فترة انتخابية  على التسابقعلى انتذابنفس الوجوه  المعروفة  و المتحكمة مند مدة في المشهد السياسي و الحزبي , و هو ما يطرح إشكالات حقيقية تمس التغيير الذي ينشده الجميع في هذا البلد الذي يئس شبابه من الفساد ومن الوعود الكاذبةومن ضعف التنمية المحلية و مشاكل أخرى تتعلق بالبطالة و الفقر ...الخ مما ادىلا محالة الى عزوف  اغلبية الشباب المغربي من المشاركة الفعالة في الانتخابات و الابتعاد كليا من صنع القرار السياسي .

فبدل من فتح المجال امام الكوادر و النخب الشبابية  التي تستطيع ان تعطي نفسا جديدا للمشهد السياسي و للتنمية المحلية ان تم الأخذ بيدها و مساعدتها و الوثوق في قدراتها و امكانياتها  فان  اغلبية الأحزابلديها مقاربة تحكمية منغلقةمخالفة  للقيم الديمقراطية التي تدعوا الى الانفتاح و الى تداول السلطة , حيث تعمد الى اقصاء النخب والكفاءاتالجديدة التي لا تستطيع ان تنخرط فعليا في  العمل السياسي و في المشاركة في إدارة الشأن العام على المستوى الوطني أو المحلي. 

و بالتالي تعيد انتاج نفس الأشخاص  و الوجوه الذين يحولون المجالس بعد انتخابهم الى حلبة للصراعات السياسية  و لتبادل الاتهامات مع الأطراف المتعارضة , و تبقى بذلك مصالح المواطنين هي المتضرر الوحيد حيث تعطل ويتم بذلك تضييع فرص التنمية محليا ووطنيا .

 

لذلك ندعو الى ضرورة العمل على إفراز نخب وكفاءات  شبابية جديدة تحمل هم المواطنين ، و مؤهلة لتدبير الشأن العام المحلي، خاصة في ظل ما يخوله الدستور الجديد للجماعات الترابية من اختصاصات واسعة، وما تفتحه الجهوية المتقدمة من آفاق تساهم في تحقيق الرفاه و الازدهار للوطن و للمواطنين  علىالسواء.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات