أخبارنا المغربية
وقال والد الطفلة السيد لورانس: "كان الأمر رائعاً، فهذه أول مولودة أنثى للعائلة منذ زمن طويل، وشعر الجميع بالبهجة والسعادة، خاصة وأننا لم نعلم جنس المولود قبل الولادة".
وأكد لورانس أن الأهم كان بالنسبة للجميع أن يكون المولود بصحة جيدة، لكن الأمور أخذت منحى مميز عندما تبين أن العائلة ستحتفل بأول أنثى لها منذ زمن طويل.
وأشار لورانس إلى أنه تفقد سجلات العائلة، واكتشف أن آخر أنثى ولدت عام 1898 وهي العمة آن التي ظلت الأنثى الوحيدة في الأسرة إلى أن ولدت ساويرس بمستشفى جامعة غالوي.
وعلق والد الطفلة مازحاً: "أعتقد أن ولادة ساويرس ستشكل بداية عصر جديد في العائلة، فمن يدري ربما تقتصر العائلة على إنجاب الإناث من الآن فصاعدا".