أخبارنا المغربية
ووفقاً لبوينغ فإن الطائرة التي تعمل على تصميمها يمكن نقلها إلى الموقع المطلوب بواسطة طائرة مضيفة، قبل أن تطير من تلقاء نفسها، وعند الحاجة يمكن أن تتحول إلى غواصة تشق عباب الماء.
ولتخفيف الوزن وتحسين الخصائص الهيدروديناميكية، تتخلص الطائرة من جناحيها لحطة دخول الماء باستخدام براغي متفجرة وصمغ قابل للانحلال بالماء، وعندما تتحول إلى غواصة، تظهر للمركبة مجموعة من المراوح وأسطح التحكم بدلاً من الأجنحة والمراوح المستخدمة في الهواء.
وتقول بوينغ إن الطائرة ستستخدم محركاً منفصلاً في كل مرحلة سواء كان ذلك أثناء التحليق في الهواء أو الإبحار تحت الماء، لكنها لم تحدد نوع وماهية المحرك بحسب ما ذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.
ومن المرجح أن يتم استخدام هذه الطائرة المسيرة للأغراض العسكرية، فهي قادرة على نشر حمولتها من الإمدادات والأسلحة، بالإضافة إلى استطلاع البحر في وضعية الغطس، وعند نهاية المهمة البحرية تصعد من جديد إلى السطح لتبادل المعلومات والبيانات التي تم جمعها مع الطائرات الأخرى أو مركز القيادة.
