بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

بن ونيس: اللاعبين الجدد غير جاهزين هدفنا العصبة الأفريقية هذه السنة

هذا ما قاله مدرب الرجاء بعد الفوز الثالث على التوالي

جماهير الرجاء تصدح بأغنية "رجاوي فلسطيني" خلال مواجهة الزمامرة

جماهير الرجاء تترحم على زكرياء الزروالي في ذكرى وفاته

شقيق نعيمة المشرقي يكشف عن آخر ما قالته الراحلة

حوالي 250 ألف شخص تابعوا فعاليات الدورة 6 لمهرجان "تيميزار" للفضة في تيزنيت

حوالي 250 ألف شخص تابعوا فعاليات الدورة 6 لمهرجان "تيميزار" للفضة في تيزنيت

أخبارنا المغربية - و م ع

قدر منظمو مهرجان "تيميزار" للفضة، الذي أسدل الستار على دورته السادسة مساء أول أمس الأحد في تيزنيت، عدد الأشخاص الذين تابعوا مختلف الأنشطة المنظمة في إطار فعاليات هذا الملتقى السنوي بحوالي 250 ألف شخص.

وأفاد بلاغ للجهة المنظمة أن السهرة الختامية للمهرجان التي أحياها المطرب الشعبي سعيد الصنهاجي، والفنانة الصاعدة ابتسام تسكت، إضافة إلى مغني الراب المحلي سيمو تيزنت، والفنانة الأمازيغية فاطمة تشتوكت ومجموعتها، استقطبت جمهورا عريضا تفاعل بشكل حماسي كبير مع فقرات هذه السهرة الغنائية.

وتميزت الدورة السادسة لمهرجان "تيميزار" التي نظمت خلال الفترة ما بين 13 و17 غشت الجاري بتنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية وثقافية والرياضية، تمثلت بالخصوص في تنظيم معرض للمجوهرات الفضية، وإحياء ثلاث أمسيات للغناء والرقص، وتنظيم عرض للأزياء والحلي التقليدية.

كما شهدت دورة هذه السنة عقد ندوة ثقافية حول موضوع" الصياغة الفضية ودور المتاحف الجماعية في التنمية المستدامة"، علاوة عن تنظيم طواف الفضة الأول للدراجات الهوائية، من أجل التعريف بالمؤهلات السياحية لتيزنيت والقرى المحيطة بها.

ويساهم مهرجان "تيميزار" للفضة بتيزنيت في التعريف بصياغة الفضة على المستوى المحلي والوطني والدولي، وذلك من خلال توافد الزوار من داخل المغرب وخارجه على هذا الملتقى السنوي، حيث تعتبر صياغة الفضة موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمال والإبداع في المنطقة.

كما يساهم المهرجان في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية المحلية، خاصة في شقها التجاري والسياحي، حيث يتزامن تنظيم المعرض مع فصل الصيف الذي تتوافد خلاله أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والسياح المغاربة والأجانب على مدينة تيزنيت والمناطق المجاورة لها.

للإشارة، فإن قطاع الصياغة الفضية في إقليم تزنيت يشغل ما يناهز 500 أسرة موزعة بين الحرفيين والصناع والباعة. وتضم المدينة أزيد من 150 محلا تجاريا لبيع الحلي الفضية، و3 مراكز لتذويب الفضة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة