أخبارنا المغربية
تصحيح القوام يعني أكثر من مجرد الجلوس في وضع مستقيم على كرسي المكتب، إليك مجموعة من الأخطاء اليومية تتسبب في ضعف القوام يمكنك تصحيحها بسهولة:
الرسائل النصية. بحسب دراسة حديثة يستغرق الإنسان حالياً حوالي 37 ساعة شهرياً في التحديق في شاشة الهاتف، ويعني ذلك أن الرأس يكون متدلياً طوال هذا الوقت، وفي كثير من الأحيان تكون زاوية ميل الرأس 60 درجة، ويضع ذلك حوالي 18 كجم من الوزن الزائد على الرقبة والكتفين.
عند التواصل عبر الرسائل النصية ينصحك الخبراء بالجلوس في وضعية مستقيمة، وأن ترفع الشاشة نوعاً ما لتتجنب النظر إلى أسفل.
الجلوس في المكتب. يعمل البعض داخل المكاتب ما بين 40 و47 ساعة أسبوعياً. يعني ذلك تزايد الوقت الذي يكون فيه الجسم محنياً أمام شاشة الكومبيوتر، مع ميل الرأس إلى الأمام. لا يوجد مبرر لإجهاد الجزأين العلوي والسفلي من العمود الفقري بسبب كثرة الجلوس داخل المكتب، عليك الاهتمام بتصحيح وضعية الجلوس من حيث اختيار المقعد الصحي المناسب، وضبط المسافة الصحية بين يدك وبين ماوس الكومبيوتر ولوحة المفاتيح. عليك أيضاً الحصول على فترات راحة منتظمة وعدم الجلوس أمام الشاشة أكثر من 50 دقيقة متواصلة.
النوم. الكثير منا لا ينام 8 ساعات كل ليلة، لكننا غالباً نقضي ربع حياتنا في السرير، لذلك لابد أن تكون وضعية النوم مريحة لأن لها تأثير كبير على صحة العمود الفقري. من ناحية أخرى تجنب مشاهدة التلفزيون أو القراءة أثناء الاستلقاء أو الجلوس على السرير، وقم باختيار الوسادة والمرتبة المناسبة لتتجنب آلام الرقبة.
المشي. عند المشي احرص على أن يكون الكتفين إلى الوراء، وارتداء الحذاء المناسب، ولا تضرب بكعب قدمك الأرض أثناء الخطو لتتجنب آلام المفاصل.
الحقيبة. وجدت دراسة أن متوسط وزن حقيبة يد المرأة يقترب من 3 كجم! يؤثر ذلك سلباً على قوام العمود الفقري. احرص على حمل حقيبة الظهر وليس الكتف، وإذا كانت المرأة تفضل حقيبة الكتف يُنصح بتخفيف محتواها إلى أقصى حد، وإذا اضطرتك الظروف لحمل حقيبة ثقيلة ضع العناصر الثقيلة بالقرب من الجسم لأن ذلك يساعد على توزيع الضغط على الجسم.
قيادة السيارة. يمكن أن يتسبب التكييف في تعديل وضعية جلوسك داخل السيارة بطريقة تسبب ضرراً لقوام العمود الفقري. كذلك إذا كان المقعد بعيداً إلى الوراء قد يضع ذلك ضغطاً على الوركين من أجل الوصول إلى الدواسة. اهتم بتصحيح وضعية جلوسك أثناء قيادة السيارة لأنك تقضي وقتاً طويلاً كل يوم في هذه الوضعية.
