أخبارنا المغربية
وقالت متحدثة باسم أوبر "بان ميلر وفالاسيك سيعملان مع كبار موظفي الشركة الأمنيين لمواصلة بناء تقنيات سلامة ذات طراز عالمي، بالإضافة لعملهم على تطوير برنامج الأمن لدى شركة أوبر".
وبينما تقوم شركة أوبر بالعمل بتركيز أكبر على تطوير وتكييف السيارات ذاتية القيادة، سيقوم ميلر وفالاسيك بمساعدة الشركة على جعل التكنولوجيا الخاصة بهذه السيارات أكثر أمناً.
سيارات ذاتية القيادة
وتقوم فكرة شركة أوبر على تصنيع وتطوير سيارات ذاتية القيادة، يمكن أن تعتمد على نفسها في القيادة، وأن تحل يوماً ما محل مئات الآلاف من السائقين، وقامت الشركة التي نشأت في سان فرانسيسكو بالعمل مع أكبر الجامعات ومراكز الابحاث في مجال تطوير هذه التكنولوجيا.
وعمل سابقاً الباحث ميلر ضمن شركة تويتر، وكان قبل ذلك يملك شهرة واسعة ضمن الانترنت بسبب أعماله الخاصة بقرصنة مختلف أجهزة شركة أبل، بينما عمل فالاسيك كمدير لأبحاث الأمان الخاصة بالسيارات ضمن شركة IOActive المتخصصة بالأمن، وكان فالاسيك قد أعلن تركه عمله قبل فترة من الزمن قبل اختراق سيارة الجيب.
وأصبح الباحثان الأمنيان مشهورين في مجال الأمن والحماية بسبب عملهم في قرصنة السيارات.
توسيع الأعمال
وعلى صعيد متصل تشير الأنباء الواردة إلى قيام شركة أوبر بتوسيع أعمالها فيما يخص السيارات ذاتية القيادة، كما أعلنت الشركة هذا الاسبوع عن قيامها بالتعاون مع جامعة أريزونا في شراكة علمية للقيام بالأبحاث فيما يخص تكنولوجيا السيارات ذاتية الحركة.
وتقوم أوبر بتمويل المنح الدراسية المتعلقة بأبحاث رسم الخرائط والسلامة التقنية المتعلقين بتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، والتي تقوم أوبر باختبارها ضمن سياراتها في شوارع توكسون في أريزونا.
وتأتي هذه الشراكة مع جامعة أريزونا بعدما قامت الشركة في وقت سابق من هذا العام بمفاوضات مع جامعة كارنيغي ميلون، والتي أسفرت عن قيام أوبر بتوظيف أكثر من 40 شخصاً من كبار العلماء والباحثين في الجامعة، وقيامهم بالتعاقد مع أوبر وترك الجامعة التي تحتوي على واحد من أكبر مراكز الأبحاث المتخصصة بتكنولوجيا الروبوتات.
كما قامت شركة أوبر في شهر مارس الماضي بشراء شركة deCarta المتخصصة برسم الخرائط الرقمية، والتي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا في سان خوسيه.
العمل الذي قاما به ميلر وفالاسيك فيما يخص سيارة الجيب تم بالتنسيق مع الشركة المصنعة فيات كرايسلر، وأشارت فيات كرايسلر بأنها قامت بسحب 1.4 مليون سيارة للقيام بتثبيت البرامج اللازمة التي تهدف لمنع المتسللين من القيام بنفس التجربة في سبيل التحكم عن بعد بالسيارة، والتي تمت باستخدام الشبكة الخلوية للوصول إلى نظام الترفيه وثم السيطرة على المحرك والفرامل والتوجيه.