أخبارنا المغربية
اقترب موعد بدء العام الدراسي الجديد وما يصاحبه من توترات وضغوط عائلية وأسرية، إذ تستعد كل أسرة لضبط ميعاد نومها واستيقاظها وفقا لجدول المدرسة كما يبدأ إعلان حالة الطوارئ استعدادا لمصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم وغيرها من مستلزمات العام الدراسي الجديد
أما بخصوص طفلك فقد تلاحظين علي ظهره علامات انحناء وأوجاع برقبته وكاهليه بعد أن حط عنهما شنطة مدرسية مكدسة بالكشاكيل و الكتب ، فضلا عن علامات الإرهاق التي لا تلبث أن تفارقه طيلة الموسم الدراسي
الأمر الذي يمنعه من التركيز ويضاعف من إصابته بالصداع المزمن على المدى القريب ، وينذر باحتمالات إصابته بانزلاق غضروفي واعوجاج بالعمود الفقري على المدى البعيد
الأبحاث الطبية التي أجرتها جامعة «واشنطن الامريكية» كشفت عن أن ما يقرب من 70 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثامنة عشرة اضطروا في عام واحد لدخول المستشفى لتلقى العلاج نتيجة لتأثرهم بإصابات في الظهر والعمود الفقري جراء حمل المحفظة المدرسية .