أخبارنا المغربية
ويشرح الطلب الذي تقدمت به أبل تفاصيل عمل النظام الذي يقوم بتحويل مصادر طاقة خلايا الوقود إلى إلكترونات دون إضافة المزيد من الوزن على الجهاز بسبب قدرة الوقود على حفظ كمية أكبر من الطاقة ضمن حزم صغيرة مُقارنة بالبطاريات التقليدية.
وتُستخدم خلايا الوقود في عدد كبير من أجهزة الشحن المحمولة المتوفرة في الأسواق حالياً والتي تتميّز بحجمها الصغير وقدرتها على شحن الهواتف الذكية أو أجهزة تشغيل الموسيقى لكن طموح آبل هو تضمين هذه الخلايا ضمن الأجهزة نفسها.
ويُمكن لخلايا الوقود توليد الكهرباء من خلال دمج الوقود مع عامل مُؤكسد مثل دمج الهيدروجين مع الأكسجين أو الهواء، وهي تقنية تم التركيز عليها أخيراً في محاولة لاستخدامها كمصدر طاقة جديد بعيداًعن الغاز أو المحروقات بشكل عام.
وذكرت أبل ضمن توصيف التقنية الجديدة مصادر كثيرة لخلايا الوقود ومعاملات الأكسدة مثل الصوديوم مع الماء، والليثيوم مع الماء، والمغنزيوم مع الماء أو الهيدروجين السائل مع غاز الهيدروجين المضغوط.
ولا تُعتبر براءة الاختراع هذه الأولى لشركة أبل في هذا المجال، حيث تقدّمت في عام 2011 للحصول على براءة اختراع لنظام مُشابه لاستخدامه لتشغيل أجهزة محمولة.
يُذكر أن أبل حصلت أخيراً على براءة اختراع لجهاز جديد قادر على الكشف عن الحرائق والتعرّف على المُستخدمين الموجودين بالقرب من موقعه الجغرافي لإرسال تنبيهات إليهم مع تفعيل أنظمة الإنذار الموجودة في الأبنية ومُراسلة مراكز الإطفاء.